وزارة الداخلية تعلن تدخلها لوقف الاشتباك الالكتروني بين ديواني الملك ورئاسة الوزراء وأنصارهما في وسائل التواصل الاجتماعي
2018-03-25 - 8:04 م
مرآة البحرين: أعلن وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة ما أسماه الانفلات غير المسبوق والفوضى الالكترونية، التي سببتها بعض حسابات التواصل الاجتماعي المخالفة ، وما تبثه من شائعات مغرضة تضرب ، في صميم ، النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي ، منوها إلى أن الجهات الأمنية المعنية ، ماضية قدما في ضبط أي خروج عن الثوابت الوطنية والعادات والتقاليد المرعية. بحسب تعبيره.
تأتي هذه الإجراءات التي أعلن عنها الوزير، إثر خروج الخلافات بين ديوان رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة ومناصريه من جهة، وبين الديوان الملكي ومناصريه من جهة أخرى، إلى الفضاء العلني، حيث تم أنشأت كل جهة حسابات بأسماء مستعارة مثل نائب تائب وغيره، وتم تبادل الاتهامات ونشر الفضائح التي تخص كل طرف.
وقال وزير الداخلية في تصريحه اليوم أن «بعض حسابات التواصل الاجتماعي، التي تم إنشاؤها مؤخرا ، قد تداولت العديد من التجاوزات ، وادعت أنها تدار من الديوان الملكي، وقد اتضح أنها صادرة من مواقع مسيئة، ولا صلة لها على الإطلاق بالديوان الملكي أو أي جهة رسمية أخرى في مملكة البحرين، مضيفا أن الديوان الملكي، هو الجهة الرسمية التي تعمل على تنفيذ توجيهات الملك بشأن الإشراف على جميع المؤسسات الدستورية بالمملكة بما يتماشى مع ما ورد بالدستور، خدمة للوطن والمواطن، وهو أعلى بكثير من هذه المهاترات الالكترونية، التي لا تقرها أعراف ولا تقاليد أهل البحرين الكرام وما هي إلا معول هدم لا صلاح منه».
وتابع « إننا نرصد، وبكل دقة، هذه الحسابات، والتي تكمن خطورتها في عدم دقة المعلومات التي تبثها سواء عن الأشخاص أو المؤسسات، وجميعها لا تخدم تماسك الجبهة الداخلية، مضيفا أن الإجراءات المتخذة، تمكنت من تحديد بعض من يدير هذه الحسابات، بينما مازالت المتابعة مستمرة للبعض الآخر، ولن نكون بعيدين عن الوصول لمن يديرها وتطبيق العقوبات المقررة بحق أي مخالف، حتى لو استدعى الأمر العمل على سن تشريعات جديدة ، تواكب مستجدات الجريمة وزيادة تأثيراتها السلبية على فئات المجتمع ونسيجه الوطني».
وأشار الوزير إلى «أنه ستكون هناك إجراءات متابعة ومحاسبة ، وفقا للقانون ، لوقف هذه التجاوزات وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، والتي تحولت للأسف الشديد إلى بث الفرقة ونشر الشائعات ، بدلا من كونها في الأصل وسائل للتواصل والترابط المجتمعي».
وطالب الوزير المواطنين الانتباه لما أسماه «حسابات التواصل الاجتماعي المغرضة وما تبثه من شائعات مسيئة وأمور خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية الأصيلة ، مشددا على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية دون سواها».
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي