السعودية تقصر العمل في 12 نشاطا ومهنة على مواطنيها
2018-01-29 - 9:13 م
مرآة البحرين (رويترز): قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير العمل والتنمية الاجتماعية علي بن ناصر الغفيص أصدر قرارا وزاريا بقصر العمل في منافذ بيع 12 نشاطا ومهنة على المواطنين السعوديين وذلك سعيا لتوفير فرص العمل لهم ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص.
وسيبدأ العمل بالقرار اعتبارا من مطلع العام الهجري المقبل الذي سيحل في سبتمبر/أيلول 2018.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي للوزارة خالد أبا الخيل قوله يوم الأحد إن الأنشطة التي من المقرر قصر العمل فيها على المواطنين تشمل منافذ البيع في محلات الساعات والنظارات والأجهزة والمعدات الطبية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية وقطع غيار السيارات ومواد الإعمار والبناء.
كما تشمل تلك الأنشطة منافذ بيع السجاد بكافة أنواعه والسيارات والدراجات النارية ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهزة والملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية والأواني المنزلية ومحلات الحلويات.
وتعمل السعودية على إغلاق مجالات عمل مختلفة أمام الوافدين الذين يشكلون ثلث عدد السكان في ظل سعيها لتوفير فرص عمل للشباب السعودي وخفض معدلات البطالة بين مواطنيها.
ووفقا لأحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية فإن معدل البطالة بين السعوديين في الربع الثالث من 2017 بلغ 12.8 في المئة.
وتهدف خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنتها المملكة في 2016 إلى توفير مليون وظيفة جديدة للسعوديين في قطاع التجزئة بحلول عام 2020.
وقال أبا الخيل إن الوزارة ستطبق بحق الجهات المخالفة "عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة" على المواطنين السعوديين.
وفي المملكة نحو 12 مليون وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي ويعمل معظمهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.
- 2024-05-20مرشد الثورة يعلن الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام لاستشهاد الرئيس ومرافقيه
- 2023-06-19السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق معارض من القطيف
- 2022-12-12عضو في الكنيست يتوقع اتفاقيات سلام مع السعودية العام المقبل
- 2022-12-03وزير الشؤون الإسلامية السعودي محذّرا من "الإخوان المسلمين": من يريد وطنا مستقرا فلا يأمن لهم
- 2022-07-05ازدياد قياسي في التجارة بين الكيان الصهيوني والدول العربية بعد اتفاقيات أبراهام