البحرين: معتقلات يعلنّ إضرابا مفتوحا بعد فرض إدارة السجن قيودا تمنع اللقاء المباشر خلال الزيارات
2017-10-05 - 4:28 ص
مرآة البحرين: أعلنت معتقلات في البحرين عن بدء إضراب مفتوح بعد أن قامت السلطات ببناء حاجز إضافي لمنع النساء السجينات من احتضان أفراد عائلاتهنّ خلال الزيارات.
وقالت المعتقلات في سجن النساء في مدينة عيسى إنّهن لن يستقبلن أي زيارات أخرى إلى أن تزيل سلطات السجن حاجزًا زجاجيًا جديدًا شُيّد على الطاولة حيث يلتقون بأسرهن.
وتحدث معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) مع سبعة أفراد من عوائل المعتقلات، ووفقًا لهم، فإن القيود التي تفرضها سلطات السجن على الالتقاء المباشر بين المعتقلات وأفراد عوائلهن كانت غير متّسقة. وقالوا إن المحتجزات يلتقين بأسرهن على طاولة رخامية كبيرة، وكان بإمكانهنّ المصافحة وتبادل القبلات من فوقها بصعوبة، في الزيارات السابقة. وأكدت عوائل المعتقلات أنّ هذا النوع من السلام والاحتضان لم يؤد إلى عقاب قبل فرض العقوبات على ابتسام الصايغ الأسبوع الماضي.
ووفقًا لما قالته إحدى المحتجزات لـ BIRD، فإنّ مسؤولي السجن أشاروا إلى أن هذه الحملة على المعتقلات كانت نتيجة محاولة قامت بها ابتسام الصايغ، الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان، لاحتضان أطفالها وتقبيلهم خلال زيارتهم لها في السجن. وردًا على ذلك، حظرت إدارة السجن - التي تترأسها مريم محمود البردولي - على ابتسام رؤية أسرتها لمدة أسبوعين، ولن تسمح لها بإجراء مكالمات هاتفية معهم لمدة أسبوع.
ومن بين المعتقلات اللاتي يشاركنَ في الإضراب هاجر منصور، وهي والدة زوجة الناشط الحقوقي في المملكة المتحدة سيد أحمد الوداعي، وابتسام الصايغ ونجاح الشيخ، ومدينة علي وأميرة القشعمي، وروان صنقور وزينب مرهون. وكان كل من نجاح وابتسام قد تعرضتا لاعتداء جنسي على أيدي جهاز الأمن الوطني، بحسب ما أفادتا في تقارير وثقتها منظمات دولية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق