صحيفة محلية: جهاز تصوير مقطعي واحد فقط في السلمانية يخدم البحرين
2017-08-28 - 4:31 م
مرآة البحرين: قالت صحيفة الأيام أن قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي يحتاج بشكل عاجل إلى جهاز التصوير المقطعي بالحاسوب المعروف بـ«CT scan»، مشيرة إلى أنه يوجد جهازان فقط من هذا النوع في السلمانية، أحدهما خارج الخدمة ولا يعمل لأكثر من شهرين، والضغط حاصل على الجهاز الثاني الذي يُستخدم للطب النووي.
وأكدت الصحيفة أن بعض المراجعين في مجمع السلمانية بدأوا باللجوء إلى القطاع الخاص، لضمان إنجاز مثل هذا النوع من الأشعة فورًا من دون أي تأخير، ذلك أن الطبيب في السلمانية يصر على رؤية الأشعة عند معاينة المريض، إلا أن طول مدة المواعيد يعيق مثل هذا الإجراء، ومن هنا يكون المراجع، خصوصًا المقيم، قد تكبد خسائر أخرى تضاف إلى ما يُدفع من مبالغ على الأشعة والأدوية التي قد لا تُوفر في القطاع الحكومي، كما أن عملية تنقل المراجع من مستشفى إلى آخر بصورة شبه يومية لإنجاز ما سبق، يتسبب بحالة من التذمر والسخط، لا سيما للموظفين منهم، الذين يصعب عليهم التعذر يوميًا للذهاب إلى المستشفيات.
وبحسب تصريح سابق لقسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي، فإن القسم يجري يوميا خلال الدوام الرسمي ما يقارب من 660 فحص أشعة بمختلف أنواعها إلى المرضى، في حين أن ذلك لا يشمل الحالات الطارئة.
ويجري الموظفون في قسم الأشعة خلال أوقات الدوام الرسمي ما يقارب من 20 إلى 30 فحصا بأشعة الرنين المغناطيسي، في حين يُجرى ما بين 60 إلى 70 فحصا للأشعة المقطعية، أما الأشعة التلفزيونية فيجري القسم 150 فحصا يوميا، ويبلغ عدد فحوصات الأشعة العادية ما يقارب 400 فحص يوميا، أما الأشعة النووية فيجري ما بين 10 إلى 12 فحصا يوميا، ليفوق إجمالي فحوصات الأشعة 600 فحص، إلا أن هناك فحوصات تجرى للحالات الطارئة التي تكون في قسم الطوارئ والحوادث.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق