مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان يطالب البحرين بالإفراج الفوري عن الصائغ والشاخوري والقطري

مرآة البحرين (خاص): طلب مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وهو شراكة بين الفدرالية الدّولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية لمناهضة التّعذيب، من المتابعين مخاطبة السّلطات في البحرين لحثها على الإفراج الفوري عن الناشطة ابتسام الصائغ، ومحمد الشاخوري ورضي القطري وإلى توجيه الرسائل إلى كل من ملك البحرين، ووزيري الداخلية والخارجية، ووزير العدل والشّؤون الإسلامية، وكذلك إلى البعثة الدائمة للبحرين في الأمم المتحدة في جنيف، والسفير البحريني في بلجيكا، وإلى البعثات الدبلوماسية أو السفارات البحرينية الموجودة في بلادهم.  

وأعرب المرصد عن مخاوفه بشأن الصحة الجسدية والنفسية لكل من الصائغ والشاخوري ورضي القطري، كما حث السّلطات البحرينية على التّحقيق الفوري بشأن ادعاءات سوء المعاملة والتّعذيب التي يتعرضون لها.

وطالب المرصد السّلطات البحرينية بضمان الصحة النّفسية والجسدية للمعتقلين، والسّماح لهم بالتواصل مع عوائلهم وكذلك مع محاميهم، والإفراج الفوري عنهم، لافتًا إلى أن اعتقالهم تعسفي، ويهدف فقط إلى إسكاتهم ووقف نشاطاتهم في مجال حقوق الإنسان.

كما طلب المرصد من المتابعين الكتابة إلى السّلطات البحرينية لحثّها على ضمان السلامة الجسدية والنّفسية لكل من المعتقلين الثلاثة، وكذلك بقية المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، والإفراج الفوري عنهم، وكذلك السّماح لهم بالاتصال بعوائلهم ومحاميهم والحصول على الرّعاية الصّحية اللّازمة في المنشآت  الصحية المناسبة، وضمان حقهم في الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة. كما طلب المرصد من السّلطات السّماح بإجراء تحقيق فوري وشفّاف وفاعل وغير متحيز بشأن ادعاءات التّعذيب وسوء المعاملة والضّغط نفسيًا وجسديًا على المعتقلين الثّلاثة من قبل عناصر الأمن بهدف معرفة المسؤولين عن ذلك وجلبهم أمام محكمة مستقلة،  ومعاقبتهم وفق القانون.

ودعا المرصد متابعيه كذلك إلى الطلب من السلطات البحرينية إنهاء كل أشكال الاضطهاد، بما في ذلك على المستوى القضائي، ضد الصّائغ والشّاخوري والقطري وكل المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، بحيث يستطيعون متابعة أنشطتهم المشروعة، من دون عائق وخوف من الانتقام، وكذلك الامتثال لجميع أحكام الأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان، لا سيما المواد 1 و 5 (ب) و 12: 2، وضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفقًا للمعايير الدّولية لحقوق الإنسان والمعاهدات التي صدّقت عليها البحرين.

وطلب المرصد من المتابعين توجيه رسائلهم إلى ملك البحرين، الشّيخ عيسى آل خليفة، وكذلك وزير الخارجية الشّيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير العدل والشّؤون الإسلامية الشّيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيس البعثة الدّائمة للبحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف السّفير يوسف عبد الكريم بوجيري، وسفير البحرين في بلجيكا أحمد محمد يوسف الدّوسري، وكذلك إلى سفارة البحرين أو بعثتها في بلادهم.