النظام يحاصر عشرات الأطباء بالبطالة عاطلون و9 آلاف أجنبي بوظائف صحية
2017-08-06 - 6:17 م
مرآة البحرين: أطلق مجموعة من خريجي الطب مطالبات إدراجهم في برنامج التدريب الحالي 2017-2018 كي ينضموا إلى الحقل الطبي بمستشفى السلمانية الطبي.
وقالت مجموعة من الأطباء العاطلون من خريجي الأعوام (2013- 2014- 2015) والذين شاركوا في ندوة عقدتها صحيفة الأيام المحلية، التي عقدت تحت عنوان الأطباء العاطلون عن العمل، فيما اعتذرت كل من وزارة الصحة وجمعية الأطباء عن حضور من يمثلهم - إن مستشفى السلمانية قد وفّر نحو 64 مقعدًا للتدريب منها 26 - مقعدًا للتدريب في البورد السعودي و38 مقعدًا في البورد العربي - إلا أنه بعد ظهور نتائج المقبولين تبين أن أكثر الخريجين لم يتم قبولهم.
وقالت خريجات طب حضرن الندوة من بينهن مبتعثات من وزارة التربية، والبعض منهن حصلن على منح وأخريات على حسابهن الشخصي من جامعات داخل وخارج البحرين، أن جميعهن اجتزن سنة الامتياز بأفضل الدرجات، كما تقدمن لامتحان رخصة مزاولة الطب في البحرين ونجحن إلا أن ذلك لم يغير شيء من واقع محدودية مقاعد التدريب الحكومي التي يصل عددها إلى 64 مقعدًا يتنافس عليها أكثر من 200 طبيب.
وأكدت المتحدثات أن المستشفيات الخاصة تغلق الأبواب أمامهن بحجة عدم توفر الخبرة، وفيما إذا أتيحت لهن فرصة العمل في أي من المستشفيات الخاصة فلن يتم الاعتراف بسنوات عملهن فيها ولن يتطورن مهنيًا ووظيفيًا.
من جانبه أكد النائب جلال كاظم على ان عدد الاجانب العاملين في القطاع الصحي الحكومي يصل الى نحو 8993 أجنبيًا.
وشدّد النائب كاظم على أهمية تعديل التشريعات المتعلقة بالعمل، معتبرًا أن الفراغ التشريعي قد أدى إلى عدم إحلال البحرينيين في الوظائف وتزايد أعداد الأجانب. معتبرًا أن لا حاجة للأجنبي في البحرين إلا في قطاع الإنشاءات.
وغابت وزارة الصحة عن حضور الندوة لإبداء رأيها في الموضوع. الطبيبات.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق