قوة دفاع البحرين توقع عقدًا بقيمة 22 مليون دولار مع شركة لوكهيد مارتن للأسلحة
2017-07-26 - 12:12 ص
مرآة البحرين (خاص): ذكر موقع جاين للاستخبارات والدفاع أن شركة لوكهيد مارتن وقعت عقدًا قيمته 22.45 مليون دولار مع قوات دفاع البحرين لتزويدها بعدد لم تصرح عنه من حواضن الاستهداف المتقدم من طراز Sniper ATP ليتم دمجه على مقاتلات إف 16.
وستزود الشركة البحرين بحواضن الاستهداف وقطع الغيار ومعدات الدعم المبرمجة، وذلك لتلبية احتياجات قوة دفاع البحرين. ومن المتوقع البدء بالتسليم في بداية العام 2018.
ولدى قوة دفاع البحرين حاليًا 20 مقاتلة إف 16 تعمل بنظام 16C/Ds وتأمل الحصول على 19 نسخة أجدد.
وقد حصلت قوة دفاع البحرين على حواضن الاستهداف AN/AAQ-14 من شركة لوكهيد مارتن في العام 1996 لاستخدامها مع القنابل المُوَجهة باللايزر. وقد أعلنت عن خطط التطوير في العام 2013، والتي تضمنت إمكانية استبدال هذه الحواضن، وذكرت حواضن الاستهداف المتقدم من طراز Sniper ATP كبديل محتمل.
ويمكن تشغيل هذه الحواضن ضمن عدد من المنصات، بما في ذلك القوات الجوية الأمريكية ومقاتلات التايفون الدولية، ومقاتلات إف 16 وغيرها، ما سيمكن القوات البحرينية من القيام بعمليات الاستهداف الدقيق والمعلومات الاستخباراتية غير التقليدية وعمليات المراقبة والاستطلاع في نظام واحد، بوزن فائق الخفة، كما سيساعدها على تحديد هوية الهدف من مدى فائق البعد، الأمر الذي يعزز قدرات طاقم الملاحة الجوية على اكتشاف وتحليل الأهداف الأرضية.
وتقوم حواضن الاستهداف المتقدمة من نوع "سنايبر" بتحديد الأهداف التّكتيكية الصغيرة الموجودة في مسافات بعيدة والتعرف إليها وتعقبها أوتوماتيكيًا، ورصدها باللايزر، كما تدعم هذه الحواضن جميع الأسلحة المُوَجهة باللايزر أو الموجهة بتقنية نظام التّموضع العالمي GPS ضد عدد من الأهداف الثابتة والمتحركة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق