مرآة البحرين: تحاشى النائب السابق وعضو جمعية المنبر الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في البحرين، محمد خالد، توجيه أي انتقاد إلى دولة قطر إثر التسجيلات التي بثها تلفزيون البحرين. واكتفى بالتطرق إلى النائب السابق عن كتلة "الوفاق" في البرلمان الشيخ حسن سلطان الذي كان الطرف الثاني في المحادثة الهاتفية مع المسئول القطري، وهو حمد العطية مستشار الأمير القطري السابق.

وقال خالد "لا أحد يساوم على وطني الغالي البحرين فصوْت المعمم الوفاقي معروف وكان سابقا في مجلس النواب. فلتخرس الألسنة الكاذبة التي تدعي أن صوته مفبرك".

لا أحد يساوم على وطني الغالي #البحرين فصوْت المعمم الوفاقي معروف وكان سابقا في مجلس النواب.. فلتخرس الألسنة الكاذبة التي تدعي أن صوته مفبرك. pic.twitter.com/8vvRIL2la7

— محمد خالد بوعمار (@boammar) June 17, 2017

وقد رد أحد المغردين، عبدالله المزيدي على خالد قائلاً: "الموضوع مو (ليس) عن (النائب) الوفاقي درينه (عرفنا) عن المعمم، الموضوع عن الي (الذي) كان معاه (المسئول القطري) في المكالمة شفيك (ما بك؟) تلف وتدور".

ويتطابق محتوى التسجيلات مع ما سبق لتقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي الدولي محمود شريف بسيوني الذي عينه ملك البحرين للتحقيق في أحداث العام 2011 أن ذكره. إذ جاء في التقرير "وفقا لبعض المصادر من المعارضة أن الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري (وقتها) اقترح أن يكون الراعي لمبادرة سياسية طرحتها الإدارة الأمريكية على الحكومة والمعارضة بعد دخول قوات درع الجزيرة".

وأضاف (فقرة 527، ص 190) "كما أفادت مصادر في المعارضة للجنة بسيوني أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد حاول التوسط بين حكومة البحرين وأحزاب المعارضة في اﻷيام التالية وأنه تم قبول هذه المبادرة من قبل المعارضة لكنها رفضت من قبل الحكومة".