مرآة البحرين: وجه 36 نائبًا من أعضاء البرلمان الأوروبي من جماعات سياسية مختلفة رسالة إلى المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، يحثونها فيها على دعوة البحرين إلى الإفراج الفوري عن نبيل رجب.

ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي في الرسالة الحكومات الخليجية إلى وقف ملاحقة أولئك الذين يمارسون بشكل سلمي حريتهم في التّعبير وحريتهم في التّجمع، وإلى الإفراج عن جميع النّشطاء المعتقلين.

وقال النواب في الرسّالة الموجهة إلى موغيريني إنهم "يشاركون نبيل رحب اعتقاده بأن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية هو الطريق لتحقيق السلام والاستقرار والتفدم في أي دولة"، مضيفين أن "اعتقاله التعسفي المستمر غير مقبول، وكذلك التّاجيل المستمر لمحاكمته".

ولفت النواب إلى أنه "يجب ألا يقف المجتمع الدّولي صامتًا في حين تكثف السّلطات البحرينية حملة القمع ضد المجتمع المدني:، ولذلك "نطالبكم، أنت والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحث الحكومة البحرينية، بشكل علني أو خاص، على الإفراج الفوري وغير المشروط عن نبيل رجب وكل السّجناء السّياسيين، وكذلك ضمان وصوله بشكل مباشر ومنتظم إلى محاميه وعائلته وحصوله على أي علاج طبي قد يحتاجه، ووقف ملاحقة أولئك الذين يمارسون بشكل سلمي حقهم في حرية التّعبير وحرية التّجمع".

وأشاروا إلى أن "نبيل رجب هو فقط حالة واحدة من بين كثيرين آخرين في البحرين والخليج"، مضيفين أن "الحكومات السّعودية والإماراتية والقطرية والكويتية والعمانية تفرض قيودًا كثيرة فيما يتعلق بالحقوق في حرية التّعبير وحرية التّجمع" ، ولذلك حثوا موغيريني والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على "الدعوة إلى الإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان من قبل كل من الحكومات في مجلس الّتعاون الخليجي".

ومن بين الموقعين على الرسالة،  النواب جولي وارد وأنطونيو بانزيري وبياتريز بيتشيرا باستريتشيا وباربارا لوتبيهلر وكلود موراس وأليتشيا ماريا موسكا وسيليوس كولوغلو، بالإضافة إلى عدد من النواب الآخرين.

وقد رحب المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان بهذه المبادرة التي قادتها النائب جولي وارد وأكد على النداء الموجه إلى موغيريني ، آملًا أن يمارس الاتحاد الأوروبي تحركًا أقوى بشأن هذه القضية.