علماء البحرين يرون أن بيان النيابة العامة "تهديد للطائفة الشيعية" ويدعون للدفاع "حتى الموت عن قاسم"
2017-02-28 - 8:19 م
مرآة البحرين: قال علماء البحرين الثلاثاء (28 فبراير/ شباط 2017) إن مطالبة النيابة بإنزال أقصى العقوبات على زعيم الطائفة الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم لقيامه بفريضة من فرائض المذهب "تهديد للطائفة واستهدافها في شعائرها ومعتقداتها وخصوصياتها".
واعتبر، بيان صاد عن العلماء مطلب النيابة "انتقاماً (من الطائفة) لمطالبتها بالحقوق السياسية الوطنية المشتركة بين جميع الطوائف والأديان، وهو تعدٍّ صارخ على الدين والنص الدستوري واستبداد هو الأوقح من بين ألوان الإستبداد".
ووصف البيان النيابة العامة بأنها "وحدة تعذيب وترهيب وأداة من أدوات النظام للقضاء على المعارضة"، داعيا إياها "لحساب كلماتها، فليس ديننا من يُهدد بأقصى العقوبات وفي عروقنا قطرة دم تجري. وإن التطاول الوقح على مقام أكبر رمز ديني للشعب يكشف عن مدى حقد وغرور واستكبار هذا النظام واستحقاره للشعب ورموزه، ولا يبدو أن جنون السلطة سيقف عند حدّ قبل أن تتلقى صفعة من الشعب تعيد لها بعض الرشد".
وتابع البيان "إن الطوفان البشري الغاضب الذي تفجّر على يد الشعب هو أعظم انجاز يمكن أن تبنوا عليه آمالكم في حفظ دينكم وعزتكم، وصون حرماتكم ومقدساتكم، وانتزاع حقوقكم ومطالبكم".
وأضاف "نؤكد لشعبنا الأبيّ بأن مؤشرات التهديد ضد الإسلام وأكبر زعيم ديني للطائفة الشيعية في البحرين قد ارتفعت أكثر من ذي قبل، وأن النظام ماضٍ في مسار إلحاق "الكوارث" بالدين والوطن، مما يفرض على كل مؤمن ومواطن غيور أن يعيش اليقظة الإستثنائية، والإستعداد المكثف، والتعبئة النفسية الجادة، والعمل المضاعف خلال هذه الأيام، وأن يرابط ليل نهار على ثغور حفظ الإسلام العزيز والوطن الغالي".
ودعا البيان إلى "الدفاع حتى الموت" عن آية الله قاسم، وإلى تعميق الوحدة الوطنية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق