مرآة البحرين (خاص): وجهت أكثر من 20 شخصية ومنظمة حقوقية رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يطالبونه فيها بدعوة البحرين إلى الإفراج عن نبيل رجب.

وجاء في الرّسالة التي نشرتها منظمة إندكس أون سنسورشيب على موقعها على الإنترنت أنه "في ضوء التّطورات الأخيرة في البحرين، نكتب إليكم لنعبر عن قلقنا العميق إزاء المحاكمات الجزائية للمدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب، الذي يُحاكم في ثلاثة قضايا منفصلة على خلفية ممارسته حقه في حرية التّعبير".

وقالت المنظمات أنّه "كوزير للخارجية، لقد أعدت التزام وزارتك بمواجهة تقليص مساحة المجتمع المدني وتعزيز عمل المدافعين عن حقوق الإنسان، ولذلك ندعوكم لتفعيل هذا الالتزام من خلال الدّعوة إلى الإفراج عن نبيل رجب".

وأضافت أنه "نعتقد بشدة أنه على المملكة المتحدة، منذ زيارتكم وزيارة رئيسة الوزراء إلى البحرين في ديسمبر/كانون الأول، خصوصصا أن المملكة التحدة استعادت مقعدًا في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن تراجع سياستها الحالية بشأن وضع حقوق الإنسان في البحرين، وأن تدين علنًا الإجراءات المتدهورة في البحرين، وأن تدعو إلى الإفراج عن نبيل رجب وغيره من المعتقلين لمجرد ممارستهم سلميًا حقهم في حرية التّعبير مثل الشّيخ علي سلمان، أمين عام جميعة الوفاق الوطني".

وتابعت أنّ "العلاقات التاريخية والاقتصادية والسياسية للمملكة المتحدة مع البحرين تفرض عليها مسؤولية الإقرار بالتطورات السلبية لحقوق الإنسان داخل البحرين وانتقادها" مضيفة أن "صوت المملكة المتحدة مسموع بشدة في البحرين، ونحثكم على التحرك علنًا وبشكل فوري لدعم عمل نبيل رجب في مجال حقوق الإنسان والدّعوة إلى الإفراج عنه".

وطلبت المنظمات في نهاية الرسالة اجتماعًا مع الخارجية البريطانية لمناقشة مخاوفها بشأن حقوق الإنسان في البحرين وقضية نبيل جرب، والاستماع إلى آراء الخارجية فيما يخص قضيته، وما يمكن للحكومة البريطانية القيام به للحفاظ على التزامها لعكس تقليص مساحة المجتمع المدني في البحرين.

ومن بين الشخصيات والمنظمات الموقعة على الرسالة  منظمة العفو الدولية وصحافيون كنديون من أجل حرية التعبير ومراسلون بلا حدود ومنظمة رافتو ومنظمة القلم الدولية ولا سلام من دون عدالة وإندكس أون سنسورشيب والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان  ومركز البحرين لحقوق الإنسان وأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية وكليف ستافورد، مدير منظمة ريبريف والبروفسور داميان ماك كورماك، من بين آخرين.