مرآة البحرين: نشرت منظمة ريبريف البريطانية عريضة على الإنترنت بعنوان "أوقف الإعدام" تقول فيها إنه "علينا أن نبذل كل جهودنا لإنقاذ الرجل التالي على لائحة الإعدام، وهو محمد رمضان" بعد أن أعدمت السّلطات البحرينية يوم الأحد (15 يناير/كانون الثاني) ثلاثة رجال، وهي الإعدامات الأولى في البلاد منذ ستة أعوام.

وقد بلغ عدد الموقعين على العريضة حتى الآن 14294  شخصًا.

وتنص العريضة على أن "أحمد، وعمره 7 سنوات، يطلب من تيريزا ماي المساعدة على رفع اسم والده محمد عن لائحة الإعدام في البحرين".

وتدعو المنظمة في العريضة ذاتها إلى جعل البحرين توقف إعدام معارضيها السّياسيين وإلى مطالبة الحكومة البريطانية بوقف مساعدتها لنظام عقوبة الموت في البحرين وإلى اتخاذ خطوات لمنع إعدام محمد رمضان.

وتشير المنظمة في العريضة إلى ملابسات قضية رمضان، الذي عُذب وحُكِم عليه بالإعدام على خلفية مشاركته في احتجاج مطالب بالديمقراطية، وكذلك إلى الدعم الذي قدمته المملكة المتحدة والبالغ 5 ملايين جنيه استرليني في أربع سنوات لنظام جعل تنفيذ هذه الإعدامات ممكنًا، ومساهمتها في تدريب رجال شرطة  ومدعين عامين وآخرين من بينهم محقق التّعذيب الذي رفض التحقيق على مدى عامين بشأن ادعاءات محمد رمضان تعرضه للتّعذيب، كما تلفت إلى أن حكم الإعدام الصادر بحق محمد رمضان كان في محاكمة استندت إلى اعترافات منتزعة تحت التّعذيب.

ونشرت المنظمة قصة كل من عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع، مشيرة إلى أنّهم ضحايا انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان، وليسوا مجرمين، مشيرة إلى أن السلطات البحرينية رفضت إبلاغ عوائلهم في الزيارة الأخيرة ما إذا كان سيتم إعدامهم.