أوراق 2016: عام التطبيع... وزير الخارجية يعزّي في بيريز و"هيا" جوار ليفني و"حباد" في باب البحرين
2016-12-31 - 6:56 ص
لإظهار (الخط الزمني) في صفحة كاملة، اضغط هنا
مرآة البحرين (خاص): اختصر الملك البحريني كل الحكاية عندما قال لحاخام يهودي، أن العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل مسألة وقت. ففي 4 مارس/ آذار نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الملك البحريني التقى في قصره بالمنامة الحاخام مارك شنير، وهو ناشط ديني بارز ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي ومقرها في نيويورك، ونقلت عنه قوله له بأن "ليست سوى مسألة وقت قبل أن تبدأ بعض الدول العربية فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".
وقد شهد العام 2016 مواقف صريحة من مسؤوليين بحرينيين وشخصيات تنتمي إلى العائلة الحاكمة في مسار تأكيد هذه العلاقات. ففي 9 فبراير 2016 كشف نائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي أيوب كارا عن تقديم مستشفى إسرائيلي "علاجاً" لإحدى بنات العائلة الحاكمة في البحرين، ورفض الكشف عن تفاصيل أخرى لكنه أضاف "أنا الآن سألتقي بمسئولين بحرينيين، وأنوي اغتنام الفرصة في تعزيز علاقات إسرائيل مع أصدقائنا غير الرسميين، في الدول السنية بالمنطقة". الأمر الذي يظهر التواصل القائم بين المسؤولين البحرينيين وإسرائيل.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول شاركت السفيرة السابقة للبحرين والمنتمية للأسرة الحاكمة، المحامية هيا آل خليفة جنبا إلى جنب مع الوزيرة الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" وزعيمة حزب كاديما الإسرائيلي، في ندوة عن "الخطر الإيراني" أقيمت في أمريكا.
وإثر وفاة الرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز في 28 سبتمبر/إيلول، نشر وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد الخليفة تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" قال فيها "أرقد بسلام (أيها) الرئيس شيمون بيريز، رجل حرب ورجل سلام لا يزال صعب المنال في الشرق الأوسط". لاقت تغريدة الخليفة ردود فعل معظمها غاضبة من مستخدمي "تويتر" وأثار هذا التعليق سلسلة ردود غاضبة من مواطنين عرب.
ولم يكتف وزير الخارجية بذلك، بل ألقى كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي، نصت صراحة على أنه يتمنى رؤية الدولة اليهودية تعيش بسلام إلى جانب الدولة الفلسطينية.
وفي تطوّر آخر، بادرت البحرين في أكتوبر/ تشرين الثاني بعرض استضافتها لاجتماع كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد أن اعتذرت ماليزيا عن استضافته إثر رفضها منح تأشيرات دخول لممثلي إسرائيل. وأصدرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بياناً رفضت فيه هذه الاستضافة معتبرة أن مثل هذه الخطوات التطبيعية الفجة تأتي في إطار السياق التي تسير فيه الصهيونية العالمية وحلفاؤها في المنطقة من أجل فرض التطبيع على الشعب العربي وكسر الحاجز النفسي والتعامل مع الكيان الغاصب كأمر واقع.
بدورها كشفت منظمة بحرين ووتش أن تحقيقاً جديداً مشتركاً من قبلها و«ذا إنترسبت»، توصل إلى أن السلطات البحرينية استخدمت منتجاً اسرائيلياً اشترته من شركة «سيلبريت»، لاستخراج معلومات خاصة من هواتف النشطاء النقالة، والتي استخدمت لاحقاً ضدهم في المحكمة، كدليل إدانة.
وكان الحدث الأبرز في نهاية عام 2016، أن فوجئ البحرينيون بفرقة إسرائيلية تغني وترقص في الشارع السياحي الأشهر في البحرين والمعروف بشارع "باب البحرين"، وذلك ضمن الاحتفالات بالعيد الوطني في 15-16 ديسمبر. وكانت الفرقة تردد في غنائها باللغة العبرية ما ترجمته "سيُبنى الهيكل.. سيُبنى الهيكل.. مدينة صهيون ستُملأ". الأمر الذي أثار موجة غضب محلية وعربية عارمة تجاه النظام البحريني.
- 2017-01-13مؤشرات 2016: 23 ألف يعملون بأقل من 300 دينار..200 طفل معتقل..تضاعف الميزانية العسكرية وملك البحرين «يكذب بكل وقاحة»
- 2017-01-04أوراق 2016: 359 انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير في البحرين
- 2017-01-03أوراق 2016: رواية «جو» تأخذ الجو وكتاب «غينغلر» ينقل لأول مرة حواراته مع السنة والشيعة بالبحرين … وعودة «فؤاد خوري»
- 2017-01-03أوراق 2016: هكذا احتفت الأمم المتحدة ومنظمات دولية بالبحرينيين
- 2017-01-03أوراق 2016: 3 شهداء أحدهم في السجن