"الاتحاد العام": زيارة الوفد الصهيوني للبلاد أخطر حلقات مسلسل التطبيع
2016-12-30 - 6:15 ص
مرآة البحرين: رأى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين إن زيارة وفد صهيوني للبحرين تمثل أخطر حلقات مسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني الذي بدأ منذ سنوات.
وقال الاتحاد في بيان "يعتبر مسلسل التطبيع مع العدو الصهيوني الذي بدأ منذ سنوات وآخر حلقاته زيارة وفدا صهيونياُ ينتمي إلى حركة "حباد" الصهيونية العنصرية المتطرفة للبحرين في شهر ديسمبر الجاري واستضافته في أحد البيوت البحرينية ومن ثم قيامه باستعراض استفزازي في قلب العاصمة المنامة وأمام أحد أبرز معالم البلاد وهو باب البحرين وذلك بالرقص والغناء بأغنية تدعو الى بناء الهيكل المزعوم في القدس الشريف مما يعني بنائه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، تمثل اخطر حلقات هذا المسلسل المشؤوم".
وذكر الاتحاد أن الزيارة مثلت "اختراقاً صهيونياً خطيراً لمجتمعنا البحريني ومن خلاله يتم النفاذ بقوة إلى سائر المجتمعات العربية بمختلف درجات تصديها للمشروع الصهيوني المدمر للوجود والمستقبل العربيين، الأمر الذي لا يمكن لشعبنا البحريني السكوت عليه لما يمثله من أخطار محدقة بالمصير العربي وما يهدد أمتنا العربية من مخاطر وجودية جراء هذا الاختراق المشؤوم".
وأعرب الاتحاد عن استنكاره الشديد لهذه الزيارة الاستفزازية ولكل من مهد لها وشارك فيها أو بررها بأي شكل من أشكال التبرير المفضوحة، وتحت ذرائع واهية كالتجارة والاستثمار والتسامح أو طي صفحة الماضي فيما الاحتلال الصهيوني واقع ملموس قائم على الأراضي الفلسطينية والعربية، ويمارس أسوأ أشكال التنكيل والبطش والوحشية ضد اهلنا العزل في فلسطين المحتلة والأراضي العربية المحتلة الاخرى.
وطالب الاتحاد بسرعة التحقيق في ملابسات هذه الزيارة البغيضة وكشف من وقفوا وراءها وما هي مآربهم الحقيقية من تنظيمها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق