عائلة السيد علوي: 66 يوماً ولم يسمح لنا أو للمحامي بلقائه والمعطيات تدل على تعرضه للتعذيب لانتزاع اعترافات
2016-12-29 - 5:32 م
مرآة البحرين: قالت عائلة المخطوف والمختفي قسرياً السيد علوي، أن السلطات استمرت في إخفائه عنها منذ 66 يوماً، ونحن على مشارف استقبال العام الجديد 2017.
وفي بيان لها (28 ديسمبر/كانون الأول 2016) تحدثت العائلة عما أسمته "التعتيم من قبل الجهات الرسمية على موضوع الاختفاء القسري للسيد علوي". مشيرة إلى عدم حصولها على أية معلوماة عن التهم الموجهة إليه أو معرفتها بمكان احتجازه.
وتابعت "لليوم الـ 66 لم يلتق السيد علوي محاميه أو أيا من أهله ولم يسمح له بالاتصال سوى بضع دقائق وإلى اليوم لم يُعرف سبب إخفائه أو التهمة الموجهة إليه وليس لدينا علم عن صحته أو مرضه".
وأكملت "جميع الجهات الرسمية التي تمت مراجعتها في الـ66 يوم الماضية مثل النيابة، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات يتهربون من الإفصاح عن أي معلومة تخص السيد علوي أو تدل على شيء له علاقة به بل وفي بعض الأحيان يتهربون من الرد على اتصالاتنا".
وأردفت "مكتب التحقيقات هو الآخر يتهرب كذلك برفض طلب المقابلة وعدم السماح للسيد علوي بالاتصال للأهل أو إعطاء أي معلومة عنه لأي مراجع سواء كان من الأهل أو من مكتب المحامي".
وقالت العائلة إن هذه المعطيات "تجعلنا على يقين بأنه يتعرض للتعذيب و ضغوطات لانتزاع اعترافات لتهمة لا يعلمها إلا الله. وما يزيد تأكدنا من ذلك هو عدم السماح له بمقابلة الأهل أو المحامي منذ يوم اعتقاله من موقع عمله في شركة بتلكو أثناء تواجده في غرفة الاجتماع بتاريخ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2016".
وفي ختام بيانها طالبت عائلة السيد علوي، الجهات الرسمية، بالإفراج الفوري عنه، محملة التحقيقات والأمانة العامة للتظلمات والوطنية لحقوق الإنسان مسؤولية صحته وسلامته.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق