مرآة البحرين: قال تقرير لشبكة ABC الأمريكية الإخباريّة إنّ حجز البحرين لصالة في فندق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يثير مخاوف أخلاقيّة.

وأفاد كبير مراسلي التحقيقات الاستقصائية في الشبكة، براين روس، أن "فندق الرئيس الأميركي المنتخب أصبح على ما يبدو بقعة جديدة للحكومات الأجنبيّة وأصحاب المصالح الخاصّة لإظهار ولائها لـترامب." وأعطى مثالًا على أنّ البحرين قد استأجرت القاعة الرئاسيّة من أجل إقامة احتفال بمناسبة عيدها الوطني بتكلفة 100 ألف دولار أميركي.

الجدل الذي أثاره استئجار البحرين قاعة في فندق «ترامب» حمل قنوات التلفزة الأمريكية التي اهتمّت بالقضية كثيرا على تقديم تقارير مثيرة أحدها تقرير ABC الذي صوّر داخل الفندق.

وقام مراسل الشبكة بالدخول إلى أحد قاعات الفندق ليسأل الدبلوماسيين البحرينيين المتواجدين هناك عن سبب اختيارهم هذا الفندق. وفاجأ روس أحدهم سائلًا "العام الماضي كنتم في فندق مختلف. هل هذا لأنّ السيّد ترامب أصبح الرئيس المنتخب؟"

وكان جواب الدبلوماسي البحريني "ليس لدي أي تعليق".

ولفت المراسل إلى أنّ للبحرين سبب وجيه للتمسّك بإدارة ترامب القادمة، بالإشارة إلى سجلّها في حقوق الإنسان الّذي يتعرّض لانتقادات لاذعة، واتّهامات عنف ضد المعارضين السياسيين.

وأضاف روس أنّه "بعد أن خرج الدبلوماسيون البحرينيين من الفندق، امتنعوا عن التكلّم معه وقام رجال الأمن بمنعهم من التصوير."

ويواجه فندق ترامب موجة من الانتقادات الأخلاقيّة إذ قد يكون هناك تضارب بالمصالح بين امتلاك ترامب فندق على بعد بضع أمتار عن البيت الأبيض، الذي سيصبح مقرّ إقامته عندما يستلم الرئاسة الشهر المقبل.

وبهذا الخصوص قال مراسل شبكة ABC إنّ جريدة "نيو يورك تايمز" كانت قد صرّحت أنّ ترامب لا يزال ينوي أن يُبقي على ملكيّة أعماله، بدلًا من تسليمها لشخص آخر.