مرآة البحرين (خاص): بث تنظيم داعش الإرهابي فيلماً قصيراً عن البحرين، دعا فيه "أهل السنة" للجهاد ضد الشيعة في البحرين، وضد القاعدة الأمريكية أيضاً.

وفي الفيلم الذي تحدث فيه 4 بحرينيين منضمين إلى داعش، اعتبر التنظيم الإرهابي حكومة البحرين أنها "حكومة مرتدة لتحاكمها للطاغوت المتمثل بالأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي والدستور البحريني"، وفق ما قال «أبوحفض البحريني»، الذي كفر أسرة آل خليفة.

أما «أبوعبدالرحيم البحريني» فتحدث عن "الفجور والفسوق والمعاصي والذنوب" متحدثاً عن شركات بيع الخمور والملاهي الليلية كاستدلال بأن البحرين "تحكم بغير ما أنزل الله".

وزعم التنظيم المتطرف أن الشيعة كانوا إلى قبل 3 عقود أقلية لا تتجاوز الـ 30٪ من سكان البحرين، إلا أن آل خليفة أقدموا على تجنيس الشيعة وتقليدهم المناصب، حيث أصبحوا أكثر من 50٪ من سكان البلاد.

وتحدث شخص آخر يدعى «أبوإسحاق البحريني» عن داعش وكيف أنها أقامت دولة الإسلام وعملت بأحكام القرآن.

وبث التنظيم مشاهد تحريضية ضد الشيعة، وكان لافتاً عرض صور للزعيم الروحي للغالبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم وهو يخطب من منبر الجمعة في جامع الإمام الصادق.

وزعم الملقب بـ «أبوعبدالرحيم البحريني» أن الشيعة حالياً يسيطرون على التعليم في البحرين ويكتبون المناهج، كما يسيطرون على الطب والمستشفيات، مدعياً أن حالات وفاة حصلت بدون سبب لسنة أسماؤهم "عمر وعائشة".

وواصل أبوعبدالرحيم البحريني سرد تفاصيل أخرى قائلاً إن الشيعة يسيطرون على وزارة الكهرباء والماء، ورغم ما وصفه بـ "التخريب" الذي يقوم به الشيعة، فإنهم بعيدين عن المحاسبة، وإن دخلوا السجن فيدخلونه لأيام معدودة ويقيمون في سجن 5 نجوم.

وفي ختام الفيلم التحريضي للتنظيم الإرهابي، تحدث «أبويعقوب البحريني» الذي كان يرتدي بزة عسكرية ويحمل السلاح، ودعا سنة البحرين إلى قتال الشيعة والأمريكان في البحرين.

وقال إن الجهاد لا مكان له، مطالباً بالقتال في "سترة وبني جمرة، والمحرق وعراد".

وانتهى الفيلم الذي بثه التنظيم بسرد قتلى داعش من البحرينيين وهم 14 جهادياً كالتالي:

١- عبدالرحمن عادل الحسن.

٢- عبدالله جمال المهيزع، قتل في حلب السورية.

٣- علي يوسف الكعبي، فجر سيارته المفخخة قرب الموصل.

٤- إبراهيم عبدالله العوضي، قتل بقصف أمريكي في الفلوجة.

٥- يوسف جميل (كان معتقل لدى السلطات البحرينية وتعرض للتعذيب حسب مزاعم التنظيم) فجر نفسه بحزام ناسف في بغداد.

٦- عبدالعزيز حميد الطائي، قتل في "ولاية الخير" بسوريا.

٧- عبدالعزيز نزار الجودر، فجر سيارته المفخخة في ديالى.

٨- ناجي علي الرقيمي، قتل في ريف حلب الشمالي.

٩- مسفر المهندي، قام بعملية انتحارية في الفلوجة.

١٠- خالد محمد المناعي، قتل في اشتباكات بالرمادي.

١١- سلمان العليان، فجر نفسه قرب منطقة "حديثة".

١٢- علي مبارك البنعلي، قتل في اشتباكات بـ "أثريا" في سوريا.

١٣- مصطفى بن وجدي، فجر نفسه في سامراء.

١٤- أسامة البحريني، كان مدرساً، غادر للانضمام لداعش قتل في منبج أثناء اشتباكات مع الأكراد.

واختتم التنظيم فيلمه الوثائقي بالقول إنهم فرحين للعمليات التي تم تنفيذها ضد الشيعة في الخليج، متوعدين بـ "طلائع جنود الخلافة" للبحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية.