ملك البحرين ينشئ جهازا جديدا يدير الاتصال والإعلام في «أوقات الأزمات» ويتولى رصد الأخبار الخارجية
2016-12-02 - 3:31 ص
مرآة البحرين (خاص): أصدر الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة مرسوما بإنشاء جهاز إعلامي حكومي جديد، يتبع وزير الإعلام، تحت مسمى «مركز الاتصال الوطني»، تكون مهمته توحيد الخطاب الإعلامي الحكومي وإدارة عمليات الاتصال والإعلام في أوقات الأزمات ورصد الأخبار الداخلية والخارجية عن البحرين.
إنشاء الجهاز الجديد يأتي بموازاة إلغاء الملك هيئة شئون الإعلام، وإلحاق إداراتها بوزير الإعلام، بعد 6 سنوات من الاتّهامات المتباينة للهيئة، بالفشل، والتحريض، واستخدام لغة إعلامية مهينة.
وكان من اللافت في المرسوم إيكال مهمة الاتصال والإعلام الحكومي للجهاز الجديد في «أوقات الأزمات»، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية الرئيسية.
كما كان من اللافت أيضا تكليف الجهاز الجديد برصد وتجميع وتحليل الأخبار والمعلومات والبيانات حول البحرين في الداخل والخارج، تمهيداً للتعامل معها من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحكومية، وكذلك بناء علاقات مستمرة مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
ووضع المرسوم للجهاز الجديد حرية الاستعانة بأي شركات أو خبراء لتنفيذ عمله.
وبحسب المرسوم فستكون مهمة الجهاز الجديد وضع خطط واستراتيجيات الخطاب الإعلامي الحكومي، والإشراف على تنفيذها، و«إضفاء الطابع المؤسسي» عليه، و«إتاحته للمعنيين به بما يعبر عن الواقع على المستويين المحلي والدولي»، والتعريف بأولويات الحكومة عن طريق قنوات الاتصال.
وجاء أيضا من مهام المركز الجديد وضع آلية تضمن تكامل الأجهزة الإعلامية الحكومية، والتنسيق المشترك فيما بينها، في إعداد المحتوى الإعلامي ونشره، وكذلك تحسين منصات ووسائل التواصل الاجتماعي لكافة الجهات الحكومية.
وتتبع الجهاز الجديد 5 إدارات، من بينها إدارة للرصد والتحليل، وإدارة للإعلام للجديد.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق