أ ف ب: اتهام المعارض البحريني إبراهيم شريف بالتحريض على الكراهية ضد نظام الحكم
2016-11-14 - 9:18 م
مرآة البحرين (أ ف ب) اتُّهم المعارض البحريني ابراهيم شريف بـ"التحريض على كراهية نظام الحكم" بعد توقيفه لفترة وجيزة واستجوابه الأحد، وفق ما أفادت صحيفة "الوسط" البحرينية الإثنين.
وأكدت النيابة البحرينية الأحد دون ذكر أسماء أنها تلقت "بلاغاً من إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية عن قيام أحد الأشخاص بالتصريح لصحيفة أجنبية تضمن تصريحه الإساءة للنظام الدستوري للمملكة". وأضافت "باشرت النيابة التحقيق مع المتهم بعد عرضه عليها برفقة محاميه وواجهته بما تضمنه الخبر الصحفي والذي أنكر بعض ما جاء فيه وأمرت بإخلاء سبيله بعد أن أسندت إليه تهمة التحريض علانية على كراهية نظام الحكم والازدراء به".
وقال عبدالله الشملاوي محامي شريف لصحيفة "الوسط" إن النيابة العامة أخلت سبيل شريف الأمين العام السابق لجمعية "العمل الوطني الديموقراطي" (وعد) الليبرالية بعد التحقيق معه.
ويبدو أن شريف أدلى بتصريحاته على هامش زيارة الأمير تشارلز الذي غادر البحرين الجمعة.
أفرج عن إبراهيم شريف في تموز/يوليو 2016 بعد أن أمضى عاما في السجن لإدانته بتهمة مماثلة لانتقاده الحكومة خلال تأبين أحد ضحايا الاحتجاجات ضد السلالة السنية الحاكمة والتي كانت غالبية المشاركين فيها من الشيعة في 2011.
وأفرج عن شريف في حزيران/يونيو بموجب عفو ملكي، بعدما أمضى أربعة أعوام في السجن، علما بأنه كان محكوما بالسجن خمسة أعوام بتهمة المشاركة في أعمال عنف واكبت الاحتجاجات التي قادتها المعارضة الشيعية، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها.
وتعد جمعية الوفاق أبرز الحركات السياسية الشيعية التي قادت الاحتجاجات ضد حكم الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ العام 2011 للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية. وتحولت هذه الاحتجاجات في بعض الأحيان لأعمال عنف، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق