» تقارير
مصدر رفيع يؤكد لمرآة البحرين: إنه حوار الخوالد و 9 مارس وميض هائل سيراه العالم
2012-03-09 - 7:01 ص
وأكد المصدر أن "التسريبات تقول إن خالد بن أحمد هو من سيدير الحوار المفترض، وهذا معناه أن وزير الديوان وجناحه جناح الخوالد هم من يديرون البلد ويحكمونه وليس الملك". وأردف "لعل الحل القادم هو حل جناح الخوالد وليس حل الملك، وذلك لكي يضمنوا أكل أكبر قطعة من الكعكة المقبلة، هم في المرحلة الحالية يريدون الملك واجهة لحكمهم وهنا يجب أن نقول بوضوح على الملك أن يختار بين شعبه أو الخوالد.
ولكن ماذا لو وجهت الدعوة مباشرة للجمعيات لكي تحضر حوارا جاهزا يديره جناح الخوالد؟ أجاب المصدر "هنا لابد من استحضار أداء الوفاق والمعارضة قبل وأثناء وبعد حوار التوافق الوطني، وكيفية توثيقها لكل مخالفات هذا الحوار، وحينما وجدت أن الطريق لا يؤدي لتحقيق المطالب خرجت الوفاق وانسحبت".
لكن هل سيتكرر هذا السيناريو أم لا؟ أجاب "من المعروف أن انسحاب الوفاق من هذا الحوار سيفشله قطعا في نظر الشعب وفي نظر الجهات الدولية التي تراقب وتتابع الوضع في البحرين. نقول هذا ولا نعلم هل أن للعائلة الحاكمة رأيا آخر ستحسم من خلاله قرارها؟".
قريباً من رسالة نشر لجناح الخوالد خبر مغرض عن الحوار، ماذا تريد أن تقول مسيرة 9 مارس؟، يقول المصدر "هي للقول إننا بعد سنة من القتل والقمع الوحشي الدموي ثابتون على مطالبنا وأن الأغلبية الكاسحة من هذا الشعب تريد التغيير الكبير. فمثلما أن الحكم يستخدم الجيش لفرض القتل والخوف والقمع فإن المعارضة ستنزل الجماهير للشارع لتقول كلمتها، سيكون 9مارس هو سند المعارضة ومرجعيتها للمطالب والحوار، بعد 9مارس سنقول للعالم: إن هذا الشعب والأغلبية الكاسحة هي مرجعيتنا وسندنا وأن هذا هو الواقع على الأرض، وهذه هي الحقيقة".
وما هي مواقف الدول في الأقليم والدول الغربية، وموقف الحكم؟، يؤكد المصدر "الآن الكل سواء الداخل أوالخارج أو الإقليم متورطون، ولا أحد يستطيع تجاهل ما هو موجود في البحرين خصوصا بعد فشل مشروع بسيوني بالكامل، وما سيصحح هذا المسار كله هو 9 مارس".
لماذا تدخل الشيخ عيسى قاسم الآن؟، يرد "تدخل الشيخ عيسى قاسم جاء في لحظة حساسة وقراءة دقيقة بأن الساحة تكاد تشتعل وأن أحداً من هذا الشعب لم يعد باستطاعته تحمل التلكؤ والخداع من قِبَل السلطة، ولا الصبر أكثر على الانتهاكات المريرة، وكي يسمع العالم إنه هنا البحرين وأن هذا الشعب البحريني وليس إيران هو من يريد الحرية".
وأضاف "تحرك الشيخ عيسى جاء في لحظة إقليمية أكثر هدوءًا ليبعث من خلالها في 9مارس وميضًا هائلاً للعالم ليقول له لقد جاءت اللحظة المناسبة لبحث الأزمة في البحرين والاستجابة لمطالب هذا الشعب".
من جهة ثانية علق مصدر آخر في المعارضة بخصوص الحديث عن حوار مقبل، بقوله "ما يجري من مشاورات لا يرقى لأن يكون حواراً وأن الاتفاق على جدول أعمال الحوار هو الأهم في هذه المرحلة، وأن القوى المعارضة قدمت طلباتها في وثيقة المنامة. والحكم من جهته يتدارس الآن السقوف مع قوى الموالاة ولا وضوح في الرؤية حول الاتفاق على المرئيات لأن القصر يعرف مطالب الناس وما يطرح هو من أجل الاستهلاك الإعلامي ليس إلاّ".