مرآة البحرين - خاص: نظم مركز البحرين لحقوق الإنسان فعالية تضامنية مع المدافع البارز عن حقوق الإنسان، المعتقل نبيل رجب، في عيد ميلاده، وذلك عبر ندوة تم عقدها في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

وشارك في الندوة التي عقدت مساء الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2016 تحت عنوان (الآراء ليست جريمة)، منظمة العفو الدولية، منظمة سيفيكاس الدولية، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظم الفعالية، مركز البحرين لحقوق الإنسان، وبدأت الفعالية، بعرض الفيلم الوثائقي الذي أنتجته فايس، بعنوان "البحرين ... الانتفاضة المزعجة"، والذي تم عرضه في أواخر العام 2014.

وبعد الفيلم الوثائقي، تحدثت المدير العام لمنظمة العفو الدولية في الدنمارك، ترين كرستنسين، وقالت إن البحرين تستخدم حظر السفر وإسقاط الجنسية تجاه منتقديها، معتبرة نبيل رجب معتقل رأي، داعية إلى إسقاط التهم الموجهة له والإفراج عنه فوراً.

ترين كرستنسين: يجب الإفراج فوراً عن نبيل رجب

بعد ذلك تحدثت الباحثة في منظمة سيفيكاس العالمية، سارة براندت، التي استعرضت ما رصدته المنظمة من انتهاكات للبحرين في مجال حرية الرأي والتعبير، مستعرضة أعداد المعتقلين وأنماط وأشكال استهداف حرية الرأي والتعبير في البحرين.

سارة براندت متحدثة في فعالية الآراء ليست جريمة

وأعقب براندت، مشاركة لنائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، الحقوقي السيد يوسف المحافظة، الذي تحدث بداية عن أعضاء المركز الذين تم استهدافهم من قبل حكومة البحرين، ثم تطرق إلى استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين بشكل عام ومنعهم من السفر، وأشار إلى نبيل رجب كمنوذج لمن يتم تجريمهم بسبب آراءهم، وبسبب كتابته لتغريدة على الانترنت، بعد ذلك استعرض المحافظة، التقرير الأخير الذي صدر عن المركز والمتعلق بحرية الانترنت.

المحافظة: نبيل رجب نموذج لمن تم تجريمهم بسبب تغريدة

وتحدثت مدير مركز الخليج لحقوق الإنسان، الحقوقية مريم الخواجة، والتي ركزت في مداخلتها عن موقف الدول الأوروبية والغربية من ثورة البحرين، وانتهاكات حقوق الإنسان، مشيرةً إلى ما أسمته "ازدواج معايير" فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان لدول الخليج الغنية بالنفط، مقارنة بالدول الأخرى.

الخواجة: بريطانيا مثال قبيح للترويج للأنظمة الدكتاتورية

وأشارت الخواجة إلى بريطانيا كمثال على تلك الازدواجية، قائلة إن بريطانيا كانت في السابق تتغاضى، تتستر وتتجاهل أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، إلا أنها الآن انتقلت إلى ما هو أسوأ، وبدأت بالترويج لنظام البحرين الدكتاتوري، وتحولت إلى شركة علاقات عامة، معتبرةً الموقف البريطاني "مثالاً قبيحاً عن الترويج للأنظمة الدكتاتورية".

وفي ختام الفعالية، تم دعوة الجميع للتضامن مع الحقوقي نبيل رجب، والمطالبة بالإفراج عنه.