"التجمع القومي" يقول إن الأوضاع في البلاد تزداد تأزما ويدعو لحلول توافقية
2016-08-17 - 5:28 ص
مرآة البحرين: رأت الأمانة العامة للتجمع القومي الديمقراطي أن الأوضاع في البلاد تزداد تأزماً واحتقاناً مع استمرار الأزمة السياسية والدستورية من دون أفق سياسي واضح ومع غياب أي توجه رسمي للحلول السياسية وفي ظل أجواء مشحونة بالتحريض على الكراهية والإقصاء.
وعقب اجتماع الأمانة الاعتيادي، (الأحد 14 أغسطس/ آب 2016) دعا التجمع إلى فتح مسار للحوار الوطني الحقيقي والقادر على إيصال كل الأطراف إلى محطة الحلول السياسية الوطنية التوافقية، مؤكدا الحاجة إلى خطوات إيجابية لتبريد الساحة والدفع بها في اتجاه التهدئة السياسية والإعلامية والكف عن محاولات محاصرة العمل السياسي وإفراغه من محتواه عبر تضيق الخناق على الجمعيات السياسية وأيضاً وقف حالة التصعيد الأمني المتمثلة في محاصرة بعض المناطق ومعاقبة السكان بصورة جماعية من دون أي مسوغ وكذلك وقف ملاحقة بعض الناشطين السياسيين والحقوقيين وغيرهم من المواطنين واستدعائهم للتحقيق وإحالتهم للنيابة العامة.
ورأى التجمع أن البعثات التعليمية برزت كإحدى القضايا التي تزيد من حالة الاحتقان والتجاذب في الوقت الحاضر والتي تطل برأسها في كل عام مع تكرار شكاوى الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم في غياب الشفافية والعدالة في توزيع هذه البعثات وتفاقم الشعور بالغبن والظلم نظراً لحرمان هؤلاء الطلبة من الحصول على رغباتهم الأساسية والتعدي على حقوقهم التي كفلها لهم القانون والدستور وغياب مبدأ تكافؤ الفرص.
ودعا التجمع إلى اعتماد معايير الشفافية والمساواة في وضع خطة وتوزيع البعثات بما يتماشى مع حقوق الطلبة وجهوهم واحترام اختياراتهم في إطار المنافسة الشريفة والعادلة وهو ما يستدعي إلغاء آلية ما يسمى بـ "المقابلة الشخصية" التي تمثل اختلالاً واضحاً في مبدأ العدالة وانتقاصاً لجهود الطلبة المتفوقين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق