مرآة البحرين(خاص): تناولت الصحف العربية والخليجية عدداً من الأخبار والأحداث المتعلقة بالأزمة البحرينية وركز بعضها على الوقفة التضامنية للأحزاب المصرية  مع شعب البحرين في ميدان التحرير، وأخرى على مواقف رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح الذي اكد التزام البحرين تنفيذ توصيات لجنة بسيوني. كما توقفت أكثر من صحيفة عند قرار الـ"فيفا" اعادة فحص مباراة البحرين ـ اندونيسيا في تصفيات أسيا لكأس العالم .
 

	الحقوقي أيمن ألماظ لقناة اللؤلؤة

وقد نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية خبراً قالت فيه إن عدداً من الأحزاب والحركات السياسية دعت للمشاركة في وقفة احتجاجية اليوم عقب صلاة الجمعة، في ميدان التحرير أمام مبنى جامعة الدول العربية، تضامنا مع ثورة الشعب البحريني ولطرد السفير البحريني وسحب سفير مصر لدى مملكة البحرين.
 
وأضافت الصحيفة أنه جاء في "المنشور الذي وزع في عدة أماكن بعض المطالب منها، وقف نزيف الدم البحريني، وطرد السفير البحريني من مصر وسحب السفير المصري من مملكة البحرين، تشكيل لجنة شعبية حقوقية لتقصي الحقائق في البحرين وسوريا والمنطقة الشرقية السعودية".
 
كما تضمنت المطالب" تجميد عضوية البحرين في جامعة الدول العربية، كما هو الحال مع سوريا، وإدراج ملف الثورة البحرينية على رأس جدول أعمال القمة العربية التي ستنعقد في بغداد وفق ما وجاء في المنشور الذي عنون بـ"أنقذوا شعب البحرين".
 
وأشارت الصحيفة المصرية إلى أن الحركات المشاركة هي: حزب التحرير ـ حزب الوحدة ـ اتحاد الثورة المصرية ـ حركة كفاية ـ الجبهة الشعبية المصرية لدعم الشعب البحريني ـ اتحاد قوى آل البيت ـ حركة الشباب العربي ـ حركة أنا مصري أدعم ثورة البحرين ـ  حزب الثوار الأحرار ـ اتحاد الثوار العرب ـ  منظمة عرب بلا حدود ـ  حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ـ نادي الفكر الناصري ـ شباب جامعة المنصورة ـ  جبهة 9/9 ضد التطبيع ـ اتحاد المحامين العرب".

كما أعلنت مجموعة من الشخصيات الحقوقية واليسارية والقومية مشاركتها فى الوقفة منها أيمن الماظ، وإبراهيم البدراوي وأحمد غنيم وآخرون.
 
وفي سياق مختلف أشارت صحيفة "اليوم السابع" الى مواقف رئيس مجلس الشورى البحريني علي بن صالح الصالح، الذي يرأس أيضاً  لجنة متابعة توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق. وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "اليوم السابع" أن معظم التوصيات التي انتهت إليها اللجنة والخاصة بالأحداث التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية من مواجهات قد تم تنفيذها بشكل كامل، وأن العمل جار على تنفيذ باقي التوصيات.
 
وأشار بن صالح إلى أن الحكومة البحرينية ملتزمة بتنفيذ التوصيات وفقا للتقارير التي تتلقاها اللجنة بشكل دوري من قبل الحكومة البحرينية عقب تنفيذ أي توصية بشكل كامل أو جزئي في ظل التواصل القائم بين اللجنة وبين الفريق الحكومي المعني بتنفيذ التوصيات، موضحا أن اللجنة قررت عقب اجتماعها أمس تقديم طلب بمد عملها إلى يوم 20 ـ 3 من شهر الجاري وذلك حتى تتمكن من مراجعة الإجراءات وإعداد تقريرها النهائي الذي سيتم رفعه إلى الملك البحريني حمد بن عيسى.
 
كما درست اللجنة اقتراح وزارة العدل والشئون الإسلامية في البحرين حول التسوية المدنية التي يتم من خلالها صرف تعويضات المتضررين مباشرة في أسرع وقت موضحا انه من حق المتضرر الذي لا يقبل بالتسوية المطروحة اللجوء إلى القضاء المدني.
 
فيفا» يفحص فوز البحرين على اندونيسيا 10ـ 0
 
وفي خبر لافت تناولته معظم الصحف العربية ومنها "السفير" و"اليوم السابع"  و"القبس" الكويتية إضافة إلى صحف أخرى، جاء فيه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعلن أن لجنة الأمن ستفحص فوز البحرين على إندونيسيا (10ـ صفر)، أول أمس، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2014.
 
وقال الـ«فيفا» في بيان: «بالنظر إلى النتيجة غير المعتادة من حيث توقعات النتائج وتاريخ نتائج المنتخبين ومن أجل الحفاظ على الثقة المطلقة في اللعبة ستجري لجنة الأمن في الـ«فيفا» فحصا روتينيا في هذه المباراة ونتيجتها».
 
وكانت البحرين بحاجة إلى الفوز بفارق تسعة أهداف في مباراتها ضد إندونيسيا ضمن المجموعة الخامسة بالإضافة إلى خسارة قطر في إيران من أجل التأهل إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم. ومع ذلك تأهلت قطر عندما سجلت هدفا في الدقيقة 86 لتتعادل (2ـ2)، في إيران وتنتزع المركز الثاني في المجموعة على حساب البحرين.
 
وأشركت اندونيسيا التي خرجت بالفعل من المنافسة تشكيلة من لاعبي الصف الثاني على حساب لاعبيها الأساسيين الموقوفين من قبل اتحاد كرة القدم في البلاد. ودعا باولو أوتوري مدرب قطر بعد مباراة إيران الاتحاد الآسيوي إلى التحقيق في نتيجة مباراة البحرين.
 
ونقل موقع الاتحاد القطري لكرة القدم على الانترنت عن المدرب البرازيلي قوله: «مباراة البحرين حدثت فيها أمور غريبة لذلك يجب على الاتحاد الآسيوي إذا كان يريد تطوير الكرة الآسيوية أن يتحرى هذه النتيجة ويحقق فيها».
 
ذات المطب
 
وفي مقالات الرأي في الصحف العربية نشرت "الوطن" الكويتية مقالة للمحامي راشد الردعان قال فيها : أنت مع سورية.. أنا مع البحرين.. أنت ضد البحرين أنا مع سورية.. أنت ضد سورية أنا مع البحرين.. دخت ألف دوخة عندما قرأت تلك الألغاز غير المفهومة أنت مع أنا ضد..
 
وسأل الكاتب ما هو المعيار لإطلاق كلمة ضد أو مع؟ يعني على أي أساس تقف مع الشعب البحريني أو السوري في الأحداث التي يمر بها؟ هل معيارنا ككويتيين وطني أم أن مسألة ليس لها علاقة بالوطنية وهي إنسانية بحتة أو سياسية؟
 
البعض يرى أن منطلقات البعض طائفية بحتة وليس لها أي علاقة بالجانب الإنساني.. يعني أن الشيعة يقفون مع المعارضة البحرينية لأنها شيعية ولا علاقة للجانب الإنساني أو السياسي، وفي الجانب الآخر يرون أن السنّة يقفون مع الشعب السوري ضد النظام لأن الأسد «علوي» والثائرون عليه سنّة، فهذه بتلك لا أحد أفضل من أحد!!