الفرنسية: إيران تنتقد قرار البحرين حل جمعية الوفاق المعارضة
2016-07-18 - 9:18 م
مرآة البحرين- أ ف ب: انتقدت إيران الاثنين قرار السلطات في البحرين حل جمعية الوفاق أبرز حركات المعارضة الشيعية "مما يزيد الوضع تعقيدا" في البلاد، حسبما اوردت وكالة الانباء الرسمية "ارنا".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي ان قرار البحرين يدل "على انها لا تسعى الى حل المشاكل القائمة، بل ان هذه الممارسات تعقد الاوضاع"، على ما نقلت "ارنا".
واضاف قاسمي ان "هذا النوع من الاجراءات يفتح الباب امام الذي يسعون نحو توجهات غير سلمية" للتوتر بين الغالبية الشيعية والاقلية السنية الحاكمة في البحرين.
ياتي قرار حل جمعية الوفاق الاحد بعد شهر على تعليق نشاطاتها في 14 حزيران/يونيو من قبل محكمة محلية امرت باغلاق مكاتبها وتجميد اصولها.
وقررت المحكمة الادارية في البحرين الاحد حل جمعية الوفاق، ابرز حركات المعارضة الشيعية، في احدث خطوات التشدد بحق المعارضة رغم الانتقادات الدولية.
وتعد "الوفاق" ابرز الحركات السياسية الشيعية التي قادت الاحتجاجات ضد حكم الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ العام 2011 للمطالبة بملكية دستورية واصلاحات سياسية. وتحولت هذه الاحتجاجات في بعض الاحيان الى اعمال عنف استخدمت السلطات الشدة في قمعها.
ويقضي الامين العام للحركة الشيخ علي سلمان عقوبة بالسجن بتهمة التآمر ضد النظام والحث على العصيان.
في 20 حزيران/يونيو قررت وزارة الداخلية اسقاط الجنسية عن اعلى مرجع شيعي في البحرين هو الشيخ عيسى قاسم بعد اتهامه ب"استغلال" المنبر الديني "لخدمة مصالح اجنبية" في اشارة الى ايران.
وتتهم البحرين منذ اعوام ايران بدعم المعارضة وتشكيل "خلايا ارهابية" لاستهداف المملكة، وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية باستمرار.
وانتقدت الولايات المتحدة والامم المتحدة بشدة قرار حل جمعية الوفاق.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق