مرآة البحرين: دشن ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين كتاب "النظام السعودي إرهابي .. لماذا؟" والذي يجمع خلاصة آراء نخبة من الكتاب العرب والأجانب حول دور النظام السعودي في دعم المنظمات الإرهابية.

وصدر الكتاب عن مركز لؤلؤة البحرين للدراسات والبحوث.

وجاء في مقدمة الكتاب " تكثر تعاريف «الإرهاب» وتتعدّد، وقد زخرت بها الكتب والمؤلّفات بعد أن هيمن الإرهاب مفهومًا وواقعًا على الساحة الدوليّة. وهي مهما كثرت، فإنّها تظلّ تشترك ببعض المدلولات مثل: العنف، القتل والنهب، الدمار والهدم، سفك الدماء، إباحة الأعراض، احتلال البلدان، تنفيذًا لمخططات سلطويّة وغايات سياسيّة واستراتيجيّة".

ويواصل الكتاب "لكنّ هذا، ورغم فظاعته، لا يضاهي فكرة أنّ الإرهاب مرتبط «بالإسلام»، هذا الدين الذي اشتقّ اسمه من السلام، وجاء لنشر الأمن والعدالة الإنسانيّة، وبني على منح الحقوق البشريّة والحريّات، حتى صار يشار إلى أيّ مظهر من مظاهر هذا الدين على أنّ صاحبه إرهابيّ".

ويضيف "هذا الارتباط، لم يأت من العدم، بل أسّس له وبنيت قواعده، منذ نشوء مملكة آل سعود التي اتخذت الإسلام غطاء لباطنها الإرهابيّ، حين تحالف محمد بن عبدالوهاب مع آل سعود فأماطا اللثام عن دولة دمويّة تحت واجهة تطبيق الدين الإسلاميّ، الذي لا يخفى أنّه كان دينًا جديدًا هو «الدين الوهابيّ التكفيريّ الإرهابيّ»"، على حد ما جاء في المقدمة.

وتابع الكتاب في السياق نفسه  بأنه "لم يكن جزافًا ولا افتراءً أن نسأل: لماذا النظام السعوديّ «إرهابيّ»؟"، مشيرا إلى أن "االإجابة جاءت بأقلام كتّاب ونشطاء وحقوقيّين، عرب وأجانب، أرادوا نصرة شعوب: العراق، واليمن، والبحرين، وسوريا، ولبنان، أرادوا إنصاف القتلى في تفجيرات 11 أيلول في أميركا، وفي فرنسا، وفي أفريقيا، وفي كلّ بلد سالت دماء الأبرياء فيه على يد العصابات الإرهابيّة التي تدعمها السعوديّة".

وقال "بالأدلّة والشواهد، بالأرقام والوثائق، بالصور والحقائق، أجاب (هؤلاء الكتاب) على السؤال المطروح، مؤكّدين أنّ النظام السعوديّ ليس فقط إرهابيًّا، بل هو مصدر الإرهاب ومموّله وداعمه وكافل".