التظلمات تصدر تقريرها السنوي: 992 شكوى وطلب مساعدة تم تسوية 94 بالمئة منها
2016-06-02 - 4:56 م
مرآة البحرين: أعلنت الأمانة العامة للتظلمات في تصريح لها أمس (الأربعاء 1 يونيو/حزيران 2016) عن إصدار تقريرها السنوي الثالث والذي يغطي الفترة من 1 مايو/أيار 2015 وحتى 30 أبريل/نيسان 2016.
وأكدت الأمانة أن التظلمات المقدمة إليها في الفترة التي رصدها التقرير سجلت زيادة مجددًا، حيث بلغت تسعمائة واثنتين وتسعين (992) شكوى وطلب مساعدة، وذلك بنسبة زيادة بلغت أكثر من (9 %) مقارنة بالعدد في العام الذي سبقه، وقد تمت تسوية نحو (94 %) من طلبات المساعدة التي تلقتها الأمانة العامة، ولاسيما الواردة من نزلاء أو محبوسين أو من ذويهم في موضوعات مثل: الرعاية الصحية، تلقي الزيارات، إجراء الاتصالات الهاتفية، استكمال التعليم... وغيرها من الطلبات الفردية الأخرى.
وأضافت إن الشكاوى المقدمة ضد قوات الأمن انخفضت مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تسجيل شكويين اثنين فقط، بينما العام الماضي تم خلاله تقديم 14 شكوى للأمانة.
وبالنسبة إلى نوع الشاكين وأصحاب طلبات المساعدة من الأفراد، فقد أوضح تقرير الأمانة العامة للتظلمات أنهم بلغوا ثلاثمائة وخمسا وستين (365) من الإناث، وخمسمائة وثمانية وخمسين (558) من الذكور، أما الفئة العمرية الأكثر تقديما للشكاوى وطلبات المساعدة من إجمالي المراجعين للأمانة العامة فقد كانت الفئة العمرية من 26 إلى 35 سنة، وقد بلغ عددهم في هذه الفئة العمرية، مائتين وتسعة وستين (269) شخصًا.
واعتبرت أمانة للتظلمات الزيادة المطردة في أعداد المتقدمين بتظلمات لديها كل سنة منذ تدشينها في يوليو/تموز 2013 أنه يشير إلى تزايد الثقة بأدائها، وأشارت إلى أن هناك أشخاصًا قدموا أكثر من شكوى أو طلب مساعدة لديها، وقد بلغت نسبة هؤلاء 15 % من إجمالي المراجعين للأمانة في عام 2015-2016.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق