إحصائيات وزارة العمل: 55 بالمئة من العاطلين "جامعيون"
2016-05-17 - 4:58 م
مرآة البحرين: أظهرت إحصائيات رسمية لوزارة العمل والشئون الاجتماعية عن العام 2015 أن «55 بالمئة من إجمالي عدد العاطلين البحرينيين هم من أصحاب الشهادات الجامعية وما فوقها».
وسجلت الوزارة أن «أعداد العاطلين البحرينيين بلغت حتى أواخر العام الماضي ما مجموعه 6946 عاطلاً من الجنسين، بينهم 3881 عاطلاً يحملون مؤهلات جامعية وأعلى».
وبينت الإحصائيات أن «عدد العاطلات الإناث يشكل 85 بالمئة من إجمالي العاطلين في البحرين، فيما تبلغ نسبة العاطلات الجامعيات ما نسبته 90 بالمئة من مجموع العاطلين الجامعيين في البلاد».
وتركزت أعداد الجامعيين العاطلين في التخصصات التالية: إدارة الأعمال (342 عاطلاً)، المحاسبة (422)، الإعلام (171)، الأعمال المصرفية والمالية (225)، الحقوق (238)، والتمريض (113)، والطب (70)، علم الاجتماع (159)، وعلم النفس (152)، واللغة الانجليزية (41)، هندسة الحاسب الآلي (79)، والهندسة المدنية (43)، والهندسة المعمارية (48).
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الباحثين عن عمل سنوياً تبلغ أعدادهم 7000 شخص، معظمهم من الخريجين الجدد.
وأوضحت الوزارة أنها نجحت منذ تدشين مشروع توظيف 10 آلاف باحث عن عمل من حملة الشهادات المختلفة في العام 2013 في توظيف أعداد تفوق العدد المشار إليه، وذلك بعد أن رصدت موازنة تبلغ 23 مليون دينار لهذا المشروع.
وأكدت الوزارة أن معدل التوظيف السنوي يصل إلى 10 آلاف باحث عن عمل، إضافة إلى أكثر من 14 ألف متوظف يحصلون على عمل بمعاونة الوزارة في تخصصات تنسجم مع تخصصاتهم وطموحاتهم.
كما أشارت الوزارة إلى التزامها ببرنامج عمل الحكومة للأعوام (2016 وحتى 2018)، لتوظيف 15 ألفاً من الباحثين عن عمل، وذلك لاستيعاب الخريجين الجدد المتوقع دخولهم سوق العمل خلال الأعوام المقبلة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق