"حريات الوفاق": 220 معتقلا فوق طاقة مبنى 4 في سجن جو
2016-05-06 - 1:25 ص
مرآة البحرين: أعربت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق عن قلقها البالغ إزاء الأنباء المتتالية من سجن جو المركزي، منذ أبريل/ نيسان 2016، بشأن حالات اكتظاظ مباني السجن، وبالتحديد المبنى 4.
ولفتت الدائرة إلى معلومات تلقتها بعدم تلبية وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للسجناء، فضلاً عن إساءة المعاملة. وبالتحديد فإن المبنى 4 لا تتعدى طاقته الاستيعابية أكثر من 460 نزيلا، بينما يكتض فيه أكثر من 680 نزيل.
ووفقاً لما اطلعت عليه الدائرة من إفادات من بعض السجناء، أو نقلاً عن ذويهم، فإن بعض المباني تعاني من اكتظاظ حاد، الأمر الذي يزيد من حالات تجاهل إدارة السجن لتلبية حاجات السجناء وحقوقهم الأساسية. كما اشتكى بعض السجناء من حرمانهم من أداء الصلوات وإقامة شعائرهم الدينية، بالإضافة إلى تعرُّضهم للضرب أو الإهانة على خلفية الأوضاع الحالية في السجن.
وقالت الدائرة إن السجناء تقدَّموا إلى إدارة السجن بالعديد من الشكاوى والملاحظات، وفي كل مرة يتلقون وعوداً بتحسين أوضاع السجن، إلاَّ أن تلك الوعود لم تنفَّذ حتى الآن. وقد أبدى بعض السجناء قلقهم من تطوُّر هذه الأوضاع إلى ما يؤدي الى تفاقم حاد للمشاكل.
ورأت الدائرة أن مشكلة اكتظاظ بعض مبان سجن جو المركزي، تعود إلى زج السلطات البحرينية بالمئات من المواطنين بتهم جنائية على خلفية ممارستهم لحقوقهم المشروعة في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي، بالإضافة لتوظيف قوانين بشكل تعسفي مثل قانوني الإرهاب والعقوبات، لمعاقبة قيادات المعارضة وقواعدها الشعبية.
ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية ممارستهم لحرية التعبير عن الرأي والتجمع السلمي.، والتحقيق الفوري في كل حالات الاكتظاظ وسوء المعاملة، والتضييق على السجناء ومحاسبة المتورطين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق