كاتبة في "أخبار الخليج": المذهب الشيعي تحول إلى دين جديد لا صلة له بالإسلام
2016-05-03 - 6:46 م
مرآة البحرين: قالت فوزية رشيد الكاتبة في صحيفة أخبار الخليج المقربة من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان، إن المذهب الشيعي تحول إلى دين جديد "لا صلة له بحقيقة الإسلام الذي يدعو إلى الوحدانية، ولا صلة بالطقوس فيه بطقوس الدين الإسلامي"، وهو ما يعتبر تكفيراً للمسلمين الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان البحرين.
وأضافت في مقال لها تحت عنوان «مقترح إنشاء مؤسسة الملك حمد للسلام العالمي»، نشرته الصحيفة (الإثنين 2 مايو/أيار 2016)، إن المذهب الشيعي "تعرض لاختراقات كثيرة، منها يهودية وصفوية وفارسية، حتى أصبحت تمثل معتقداً أو ما يسميه البعض دينا لا صلة له بحقيقة الإسلام".
واتهمت الكاتبة المذهب الشيعي (الذي يعتنقه غالبية الشعب البحريني) بأنه سبب استمرار "الفتنة الكبرى بين المسلمين حتى اليوم، وخاصة أن المرجعية هي «إيرانية» اليوم بعد تهميش المرجعيات العربية، وليس ذلك بصدفة! وخاصة في ظل «العداء الإيراني للعرب» واستغلاله «العامل الشيعي» في أوطاننا وفي كل مكان حيث إن غسل الأدمغة يتم من خلال ذلك التلفيق والتزوير" على حد وصفها.
وتمارس البحرين سياسية إقصائية ممنهجة ضد الغالبية الشيعية، فيما تداوم الصحف الموالية على مهاجمة الشيعة وتخوينهم، وقد زادت وتيرة التحريض ضد الشيعة منذ اندلاع احتجاجات 2011 المطالبة بوضع حد لنفوذ أسرة آل خليفة التي تحكم البلاد.
وكانت لجنة الحرية الدينية الأمريكية أصدرت تقريرها السنوي (الإثنين 2 مايو/أيار 2016)، وفي الجزء المتعلق بالبحرين، قالت اللجنة إن "الإعلام الموالي للحكومة استمر في استخدام الخطاب الطائفي المثير. ولم يتم إقرار القوانين الإعلامية الجديدة، التي قد تكبح التحريض المضاد للشيعة، حسب ما هو موصي من قِبل تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق