"داغر" في مؤتمر "حقوق رهن القيود": تشريعات جديدة في البحرين منحت الأمن والقضاء قدرات أكبر لممارسة العقاب الجماعي
2016-03-30 - 6:24 م
مرآة البحرين: افتتح منتدى البحرين لحقوق الإنسان، عند الساعة الخامسة من عصر يوم أمس الثلاثاء 29 أبريل/نيسان 2016، مؤتمره الحقوقي الدولي الخامس بعنوان "البحرين...حقوق رهن القيود: حرية التّعبير والتّجمع السّلمي وحق المواطنة"، في فندق «كورال بيتش» في العاصمة اللبنانية بيروت.
وخلال المؤتمر تحدثت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان د. فيوليت داغر التي قالت في كلمة لها إن الحراك الذي دام لسنوات في البحرين يستند إلى مطالب مشروعة ضد قمع واستبداد السلطات الحاكمة ويؤكد على وعي النخبة الحقوقية والسياسية في البحرين التي مازالت تناضل بشكل سلمي.
وشددت داغر أنه على الرّغم من توصيات بسيوني ومجلس حقوق الإنسان الـ 154 تواصلت الانتهاكات وكان منها الإبعاد وإسقاط جنسية 250 مواطنا بحرينيا منهم الناشط والحقوقي والأكاديمي أما التهم فهي تتعلق بالحق في التعبير او المشاركة في التجمع السلمي .
واعتبرت داغر أن استحداث تعديلات تشريعية على القوانين في البحرين جاء لتطوير قدرات المنظومتين الأمنية والقضائية على ممارسة عمليات العقاب الجماعي ومنح السلطة التنفيذية سلطة تقديرية مطلقة.
وأضافت أن مؤسسات حقوق الإنسان أصبحت على المحك وبات مُبَرّرا عند البعض التشكيك بجدواها، ولفتت إلى ضرورة المساءلة كي لا يتجه العمل لمقاطعة أعمال مجلس حقوق الإنسان وحتى لا يبقى المجتمع المدني حاضرا في مسرحية سيئة الإخراج وغير فاعل، ولذلك يجب إلزام البحرين بتعهداتها واستعمال الآليات الكفيلة بإنجاز المهام الموكلة لهذه المؤسسة الأممية التي ديدنها الدفاع عن حقوق البشر وكي لا يستمر إفلات المجرمين من العقاب.
كما طالبت داغر المجتمع المدني العربي بتفعيل آلياته المدنية والإعلامية والحقوقية لفضح أسماء المنتهكين المباشرين الخارقين للقانون سواء من المؤسسة الأمنية أو السياسية أو القضائية .
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام