» تقارير
رمادية حسن مدن تعصف بـ"التقدمي" بعد دخوله لجنة تنفيذ التوصيات
2012-02-07 - 2:11 م
حسن مدن
مرآة البحرين (خاص): اختار الامين العام لجمعية "المنبر التقدمي" حسن مدن ان يأخذ تنظيمه السياسي الى المنطقة الرمادية، للحفاظ على نعومة جمعيته، وتكون محلا لرضا جميع الاطراف الرسمية بالدرجة الاولى، وكي يطمئن إلى ان الجمعيات الوطنية لن تواجه وستلتزم الصمت حياله نظرا إلى التاريخ الطويل لجبهة التحرير الوطني البحرينية.
رمادية مدن جعلته يصر بكل قوة أن يقبل بالدخول في لجنة مثل اللجنة المعنية بتنفيذ توصيات "تقصي الحقائق"، على الرغم من اعتراض "صقور التقدمي" برئاسة النائب السابق عبدالنبي سلمان.
اضطر مدن إلى أن يدعو الى اجتماع لجنة مركزية استثنائي لبحث الانضمام الى اللجنة المعنية بتنفيذ التوصيات من عدمه، وكان مفاجئا لمدن أن اغلبية اعضاء اللجنة المركزية يؤيدون مقاطعة اللجنة المعنية، إلا بعض الاصوات الانتهازية في اللجنة المركزية كأمثال النقابي علي البنعلي الذي تسبب في فصل العمال من شركة المنيوم البحرين. ولم يتبقّ لمدن اي خيار سوى تخويف اعضاء اللجنة المركزية من انشقاق "المنبر التقدمي" في حال عدم الدخول في اللجنة.
وحفاظا على وحدة البيت الداخلي للجمعية اضطر بعض الرافضين والممانعين لقرارات مدن الرضوخ وتغيير مواقفهم الرافضة الى ممتنعة او موافقة لقراره الدخول في اللجنة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "مرآة البحرين"، فإن "المنبر التقدمي" يعيش صراعات عميقة داخلية قد تؤدي به الى الانشقاقات بسبب وجود تيارين.
مرآة البحرين (خاص): اختار الامين العام لجمعية "المنبر التقدمي" حسن مدن ان يأخذ تنظيمه السياسي الى المنطقة الرمادية، للحفاظ على نعومة جمعيته، وتكون محلا لرضا جميع الاطراف الرسمية بالدرجة الاولى، وكي يطمئن إلى ان الجمعيات الوطنية لن تواجه وستلتزم الصمت حياله نظرا إلى التاريخ الطويل لجبهة التحرير الوطني البحرينية.
رمادية مدن جعلته يصر بكل قوة أن يقبل بالدخول في لجنة مثل اللجنة المعنية بتنفيذ توصيات "تقصي الحقائق"، على الرغم من اعتراض "صقور التقدمي" برئاسة النائب السابق عبدالنبي سلمان.
اضطر مدن إلى أن يدعو الى اجتماع لجنة مركزية استثنائي لبحث الانضمام الى اللجنة المعنية بتنفيذ التوصيات من عدمه، وكان مفاجئا لمدن أن اغلبية اعضاء اللجنة المركزية يؤيدون مقاطعة اللجنة المعنية، إلا بعض الاصوات الانتهازية في اللجنة المركزية كأمثال النقابي علي البنعلي الذي تسبب في فصل العمال من شركة المنيوم البحرين. ولم يتبقّ لمدن اي خيار سوى تخويف اعضاء اللجنة المركزية من انشقاق "المنبر التقدمي" في حال عدم الدخول في اللجنة.
وحفاظا على وحدة البيت الداخلي للجمعية اضطر بعض الرافضين والممانعين لقرارات مدن الرضوخ وتغيير مواقفهم الرافضة الى ممتنعة او موافقة لقراره الدخول في اللجنة. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "مرآة البحرين"، فإن "المنبر التقدمي" يعيش صراعات عميقة داخلية قد تؤدي به الى الانشقاقات بسبب وجود تيارين.