الحزن يخيّم على مؤتمر اتحاد النقابات بعد وفاة النقابي عبد الأمير الشاخوري في ختام أعمال اليوم الثاني
2016-03-07 - 5:16 م
مرآة البحرين (خاص): خيّم الحزن على أعمال المؤتمر العام الثالث لاتحاد النقابات بعد إعلان وفاة العضو النشط في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، عبد الأمير الشاخوري (58 عاما)، الذي سقط فجأة إثر نوبة قلبية خلال العشاء الذي أقيم في ختام اليوم الثاني من المؤتمر بفندق الخليج.
النبأ المفاجئ وقع كالصاعقة على حضور المؤتمر، وشكّل صدمة كبيرة لرفاق الفقيد من النقابيين، الذين كانوا إلى جنبه خلال هذه السيرة الحافلة من العمل الاجتماعي والنقابي.
ونعى الاتّحاد العضو الشاخوري الذي تواجد طوال اليومين الماضيين في قاعات المؤتمر، ضمن فريق التنظيم، كما نعته نقابات العاملين في القطاع الحكومي، وجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، التي يشغل منصب عضو في لجنتها المركزية، شبكة الإعلاميين النقابيين العرب في الاتحاد العربي للنقابات.
من جهته قال سيد هاشم الموسوي، رئيس نقابة العاملين بهيئة الكهرباء والماء إن "الفقيد المناضل عبد الأمير الشاخوري رحل سريعا وهو يناضل من أجل الطبقة العاملة" وأضاف "كان الفقيد الراحل المناضل النقابي عبد الأمير مثالا للتفاني في سبيل اثبات الحق النقابي للعاملين في القطاع الحكومي".
والشاخوري هو أحد مؤسسي نقابة العاملين بهيئة الكهرباء والماء، وعضو نشط في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين منذ تأسيسه.
آخر ما كتبه الشاخوري على صفحته في الفيسبوك كان "الحياة قاسية ولكن!! تلينها الأخوة، والصداقة، والمحبة، وصفاء النفوس..فبعض الأشخاص وطن! يجعلونك تكتفي بهم عن كل البشر.. وهناك أشخاص عندما تلتقي بهم، تشعر بأنك التقيت بنفسك..النفس الطيبة لا يملكها إلا الشخص الطيب.. والسيرة الطيبة هي أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين.. ثروة الإنسان هي حب الآخرين".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق