حملة "هذه هي البحرين" الحكومية تطلق نسختها الخليجية "هذا هو الخليج العربي" والوجهة الأولى "روما"
2016-03-06 - 7:29 م
مرآة البحرين: دشنت حملة "هذه هي البحرين"، نسخة جديدة أسمتها "هذا هو الخليج العربي".
ولا يبدو أن هناك تغيراً فعلياً في التكتيكات التي ستتبعها جماعة "هذه هي البحرين" في نسختها الخليجية، فيما الأهداف تبدو متشابهة.
فقد سعت حملة "هذه هي البحرين" في السنوات الماضية إلى تبييض السجل الحقوقي الأسود للبحرين، من خلال جولات برعاية حكومية، شملت عواصم أوروبية والولايات المتحدة، وتهدف حملة العلاقات العامة هذه إلى تبيان مدى التسامح الديني والحريات التي تنعم بها البحرين، هو ما تنفيه منظمات حقوقية دولية ولجان ومقررين تابعين للأمم المتحدة.
ويقول المنظمون لفعالية "هذا هو الخليج العربي" إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى "التأكيد على هوية الخليج العربي" وستكون وجهتها الأولى العاصمة الإيطالية روما (25 - 27) مايو/أيار المقبل.
وقالت بيتسي ماثيسون التي تمثل الجاليات الأجنبية لدى السلطة إن "فعالية هذي هي البحرين ستحط رحالها بهوية جديدة في روما نهاية مايو المقبل، بعد سلسلة من الزيارات الناجحة شملت عواصم لندن، باريس، برلين، واشنطن دي سي، نيويورك، وزيارتنا لروما ستكون هذه المرة بمشاركة إخواننا وأشقائنا من دول الخليج ونحن نحمل على كاهلنا شعارًا واحدًا هو «هذا هو الخليج العربي»، وبرؤية نفخر بها لأنها تعكس رؤى وتطلعات عاهل البلاد".
وتشارك في الحملة الخليجية هذه، السعودية كوثر الأربش التي شاركت سابقاً في فعاليات مماثلة، وقالت إن "توقيت هذه المبادرة مناسب جدًّا خصوصًا مع مواجهة المنطقة لحملة شرسة لمحاولة تغيير ديموغرافيتها، وتشويه حقيقتها، ومحاولات التغلغل قي النسيج الوطني، ومحاولة صناع الشرخ بين الأشقاء في الوطن الواحد، والمنطقة ككل، سواء عبر الإعلام الأصفر أو الحملات الإرهابية" حسب وصفها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق