الخارجية الأمريكية تنشر بياناً عن التعاون الأمني والعسكري مع البحرين وتعتبرها "شريكاً حيوياً"
2016-03-04 - 6:38 م
مرآة البحرين: أصدر مكتب الشئون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأميركية بياناً في (1 مارس / آذار 2016) عن التعاون الأمني بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين، جاء فيه «تلعب البحرين دوراً مهمّاً في الهيكلية الأمنية لمنطقة الخليج، وهي شريك حيوي للولايات المتحدة في عدد من مبادرات الدفاع الرئيسية».
وأضاف البيان «البحرين عضو مؤسس في مجلس التعاون الخليجي، وهي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، وتدعم التحالفات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك الجهود الدولية الجارية ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وذكر البيان أنه «وكتأكيد لما تم التوصل اليه في قمة كامب ديفيد بتاريخ (14 مايو/ أيار 2015)، فنحن نعمل مع البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي على زيادة التعاون في مجال الأمن البحري، والاستعداد العسكري ونقل الأسلحة، الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب».
وأشار مكتب الشئون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأميركية في بيانه إلى أن «مساعدة الولايات المتحدة للبحرين تمكنها من المواصلة في الحصول على المعدات والتدريب الذي تحتاج إليه لتوفير الدفاع عن نفسها، والعمل جنباً إلى جنب مع القوات الجوية والقوات البحرية للولايات المتحدة. كما أن مساعدة الولايات المتحدة تقوي قدرة البحرين على العمل التوافقي مع القوات الأخرى بشأن الأمن الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزز الدفاعات البحرية لمواجهة التهريب والإرهاب، وتحسن قدرة البحرين على مكافحة تمويل الإرهاب ووسائل دعم وتوفير الملاذ إليه، بطريقة تحترم حقوق الإنسان لسكانها».
وفي (29 يونيو/ حزيران 2015)، رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على المساعدات الأمنية لقوة دفاع البحرين والحرس الوطني، والتي كانت قد فرضت بعد قمع المظاهرات في العام 2011. لكن القيود المفروضة على المساعدة لوزارة الداخلية تبقى في مكانها.
وفي (أغسطس / آب 2015)، أعلنت الولايات المتحدة المبيعات العسكرية الأجنبية، ما يتضمن متابعة دعم طائرات اف - 16. وسيشمل هذا الدعم المعدات والذخيرة والتدريب وقطع الغيار، والوثائق، وبرنامج المساعدة الأمنية الدولية المتعلق بالمكافحة الالكترونية ، فضلاً عن غيرها من خدمات اللوجستية والدعم.
ومن خلال التمويل العسكري الخارجي، خصصت الولايات المتحدة ما مجموعه 7.5 ملايين دولار في السنة المالية للعام 2015 لدعم تنمية برنامج المساعدة الأمنية في البحرين.
وقد استخدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 600 ألف دولار من موارد السنة المالية للعام 2015 لبرنامج التدريب والتعليم العسكري الدولي ولتدريب 100 طالب بحريني. وتوفر برامج التمويل العسكري الخارجي الفرص لأفراد القوات المسلحة البحرينية للدراسة جنباً إلى جنب أفراد الجيش الأميركي في المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة.
إن البحرين حليف مهم وطويل الأمد في القضايا الأمنية الإقليمية، وتعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في حملة مكافحة تنظيم «داعش»، وتقدم البحرين أيضا الدعم اللوجستي والعملياتي لمكافحة الإرهاب والحفاظ على حرية الملاحة في منطقة الخليج.
كما أن البحرين رائدة في الجهود المبذولة لمواجهة شبكة تمويل «داعش» وتشارك أيضا في الفريق العامل في الاتصالات الاستراتيجية لدول التحالف، والتي تسعى لمواجهة دعايات واتصالات «داعش».
إن الدعم اللوجستي والعملياتي الذي توفره البحرين من خلال استضافتها للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية تمكن الولايات المتحدة من قيادة قوات التحالف، التي تضم 30 دولة، لمواجهة عمليات القرصنة والإرهاب، وتساعد في الحفاظ على التدفق الحر لموارد التجارة والطاقة عبر مضيق هرمز.
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام