علماء البحرين: استدعاء إمام أكبر جمعة للشيعة في البحرين استهتار صريح بطائفة بأكملها
2016-02-25 - 5:43 م
مرآة البحرين: طالب علماء البحرين من الشعب "المشاركة الواسعة في صلاة الجمعة القادمة في جامع الإمام الصادق بالدراز" كإعلان للتضامن مع الشيخ محمد صنقور إثر استدعائه من قبل السلطات.
وقال العلماء في بيان لهم (الخميس 25 فبراير/شباط 2016) إن إن كل ما يتصل بالشأن الديني الخاص بالطائفة الشيعية في البحرين "بات في وضع مقلق للغاية، جراء تصعيد الاستهداف الرسمي عبر تضييق الخناق على الحرية الدينية".
وأضافوا "لقد بات أئمة الجمعة والجماعة والخطباء مُستهدفين في كلّ كلمة، وكأنّ المطلوب أن لا تكون للدين والقائمين بتبليغه كلمة في إصلاح المجتمع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فرائض دينية بل من أركان الدين، التي لا يسع مسلم إنكارها فضلاً عن محاربتها".
وأردفوا "إنّنا نقرأ استدعاء إمام أكبر جمعة للشيعة في البحرين بما لها من ثقل ديني جماهيري، وما تمثّله من منبرٍ صادق ومخلص للنصيحة والتوجيه والنقد البنّاء، بأنّه استهتار صريح ومعلن من السلطة بطائفة كاملة ومكوَّن أساس في الوطن، بالإضافة لما تضمنته من رسائل تهديد للوجود الديني الشيعي مما ينذر بأسوأ مستقبل يمكن أن تمرّ به البلاد".
وختموا بالقول "إنّنا إذ نندّد بذلك وننصح بضرورة التعقّل في اتخاذ المواقف وعدم جرّ الساحة لمزيد من التوتّر، فإنّا نؤكّد على الموقف الشرعي الثابت الذي نصّ عليه كبار الفقهاء والمراجع العظام للطائفة، والذي أوضحه علماء البلد وفقهاؤه في العرائض الموقعة والبيانات التي سبق نشرها، والتي تشدِّد على استقلالية الشأن الديني، والالتزام العمليّ القاطع بأداء الوظيفة الشرعية، في إطار الضوابط والتوجيهات الإلهيّة، لا وفق أهواء السياسة وتقلباتها"، معلنين تضامنهم مع كل من تم استدعاؤهم من رجال دين وفي مقدمتهم الشيخ محمد صنقور.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق