قوى المعارضة: لم يعد الوطن يحتمل مزيداً من خطابات الطأفنة والتخوين
2016-02-22 - 5:16 م
مرآة البحرين: أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة أن البحرين بحاجة من الجميع إلى خطاب وطني جامع ورؤية إنسانية مسئولة، "فلم يعد الوطن يحتمل مزيدا من خطابات التشطير والتقسيم والطأفنة والإقصاء وزيادة الأزمات، واتهامات التخوين لمكونات سياسية وأيدلوجية ودينية، كما ان البلاد ليست بحاجة لخطابات الكراهية والتحريض بالطعن في وطنية مكون أساسي في المجتمع"، في أول رد فعلي من المعارضة على خطاب وزير الداخلية أمس لكن دون أن تسميه.
ودعت القوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، الإخاء) في بيان لها الإثنين 22 فبراير/شباط 2016 للرفق "بالوطن وبأهله ورفقاً بوضعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني، ولنضع بلادنا وشعبها الأبي في سلم الأولويات، ولا نحمله مزيداً من التشظي والانفعال (...) وإن من أكبر الظلم في حق البحرين الهروب من أزماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بإثارة أزمات جديدة لا مصلحة لأحد فيها".
وأكدت المعارضة أن الوفاء للوطن والعمل لأجله يأتي عبر "الحوار والتوافق الوطني وعبر الذهاب إلى ما يجمع ولا يفرق وعبر العمل على احتواء الأزمات والعمل على قاعدة العدالة والشراكة والمسئولية وإبعاد البحرين عن الصراعات الإقليمية والدولية ولا يتأتى ذلك باستيراد التوترات الإقليمية وإسقاطها على الواقع المحلي وتوظيفها لمزيد من سياسات الإقصاء والتهميش".
ونوهت قوى المعارضة إلى أنها "دعت ولاتزال تدعو للحوار ولم تلقى أي تجاوب، ودعت للمصالحة الوطنية وتم تجاهلها، ودعت لوقف الخيارات الأمنية ولم يتم الاستماع لها"، مؤكدةً مواصلتها الدفاع عن جميع المواطنين وبذل الجهود "للوصول للتوافق الوطني عبر الحل السياسي الجامع الناجم عن حوار جاد يخرج بلادنا من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والسياسية" وفق البيان.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق