لجنة الدفاع والأمن المشتركة تبحث كيفية مواجهة احتجاجات الذكرى الخامسة للثورة
2016-02-11 - 6:26 م
مرآة البحرين: قالت وكالة أنباء البحرين إن لجنة الدفاع والأمن المشتركة اجتمعت صباح أمس الأربعاء 10 فبراير/شباط 2016 برئاسة رئيس هيئة الأركان في الجيش ذياب بن صقر النعيمي لبحث "ترسيخ دعائم الأمن وردع كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن"، مع اقتراب الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة في البحرين.
ووفق الوكالة الرسمية "تم خلال الاجتماع بحث السبل الكفيلة بتطوير التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة العسكرية والأمنية بالمملكة لتعزيز القدرات العسكرية المشتركة بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الوطن وردع كل من تسوِّل له نفسه الإخلال بأمنه وزعزعة استقراره وبث الفرقة بين مواطنيه والمحافظة على نعمة الأمن التي ينعم بها وطننا العزيز، في ظل القيادة الحكيمة لعاهل البلاد".
وأكد رئيس هيئة الأركان أن قوة دفاع البحرين وبالتعاون مع جميع الأجهزة العسكرية والأمنية حريصة على القيام بالواجبات المنوطة بها على أكمل وجه وتنفيذ دورها الوطني في الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته ضد أي تهديد، بالإضافة إلى مساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في المحافظة على النظام، وسيادة القانون خاصة وأنها درع الوطن وعدته في وجه كل الأخطار، وستمضي مسيرة العطاء والبذل بالأجهزة العسكرية والأمنية يحدوها الاعتزاز بالوطن والدفاع عن مصالحه وخير أبنائه.
حضر الاجتماع رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، ومدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن عبد العزيز بن سعود آل خليفة، وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني العميد الركن بحري خليفة بن عبدالله آل خليفة، ومساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات العميد الركن غانم إبراهيم الفضالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين بالجهات المعنية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق