العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن المصور الفردان وتعتبره "سجين رأي"
2016-02-06 - 7:22 م
مرآة البحرين (خاص): قالت منظمة العفو الدولية إن محكمة بحرينية أيدت حكماً بسجن المصور البحريني أحمد الفردان ثلاثة أشهر بتهمة "محاولته المشاركة في تظاهرة" في 16 ديسمبر/كانون الأول 2013، بمنطقة أبوصيبع.
وأضافت المنظمة في بيانٍ لها الجمعة 5 فبراير/شباط 2016 إن الفردان كان ينوي تغطية التظاهرة صحفياً من خلال عمله كمصور، مشيرةً إلى نقل الفردان لسجن جو لقضائه مدة محكوميته.
واعتبرت المنظمة الفردان "سجين رأي"، موضحة أنه تعرض للصفع على وجهه وضربه في أماكن مختلفة بينها الأماكن الحساسة والأعضاء التناسلية أثناء اعتقاله في مبنى التحقيقات.
وتابعت "تم التحقيق مع الفردان وهو معصوب العينين ومقيد اليدين، وتعرض للضرب حتى أغمي عليه، وأثبتت الأشعة التي اطلعت عليها المنظمة تعرضه لكسر في ضلعين.
وأردفت "التقى الفردان عضو وحدة التحقيق الخاصة في النيابة العامة، وتم سؤاله عن التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها أثناء التوقيف، إلا أن المنظمة ليست على علم بمزيد من التحقيق في مزاعم التعذيب التي وقعت للفردان".
وأكملت "في 14 يناير/كانون الثاني 2014 نشرت الداخلية البحرينية بياناً قالت فيه إن الفردان قبض عليه لتورطه في هجوم بقنابل المولوتوف على الشرطة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعرف فيها الفردان التهم الموجهة إليه، إلا أن السلطات أسقطت هذه التهم في وقت لاحق".
ودعت المنظمة المهتمين بالكتابة إلى السلطات "لوضع حد لإدانة الفردان والإفراج عنه دون قيد أو شرط لأنه سجين رأي، سجن لعمله السلمي كمصور صحفي"، وطالبت بحث السلطات لإصدار أوامرها بإجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد في مزاعم تعذيب المصور الفردان"، مطالبة السلطات على التمسك في حق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، وذلك تماشياً مع التزامات البحرين الدولية لحقوق الإنسان.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق