مرآة البحرين (خاص): ذكر موقع نيوز تايم أنّه "سيتم عرض الوثائقي "شاهد البحرين" يوم السبت 6 فبراير/شباط في مسرح ريدجفيلد الأمريكي، وسيتبع العرض طرح أسئلة على معدة الفيلم جين مارلو، وهي كاتبة وناشطة في مجال حقوق الإنسان". ولفت إلى أنّ "مارلو ستتحدث مع نبيل رجب الذي سيشارك في برنامج ريدجفيلد أيضًا في الفترة المخصصة للأسئلة عبر سكايب".

وقالت ليندا توكيو كونز إن "الفيلم الوثائقي "شاهد البحرين"، الحائز على جائزة، سيبرز مشهد البحرين بعد مرور عامين على الربيع العربي" وإنه "يسلط الضّوء على بعض الحقائق المؤلمة".

وأشارت كونز إلى أنّه "أثناء وجود مارلو في البحرين، كشفت قصصًا عن أطباء اعتُقِلوا وعُذّبوا على خلفية معالجتهم المحتجين المصابين، وعن ممرضات كن يهتممن بالأطفال المصابين في عيادات تحت الأرض".

ولفتت إلى أن "مارلو علمت بشأن الأطفال الذين قُتِلوا أو اعتُقِلوا على يد شرطة مكافحة الشغب" و"أنّها صورت، أثناء اختبائها في الطّابق العلوي من منزل المدافع البارز عن حقوق الإنسان نبيل رجب، مجيء الشّرطة إلى منزله واصطحابه إلى السّجن"  مشيرة، على نحو تهكمي، إلى أن جريمته هي نشر تغريدات اعترض النّظام عليها.

وكشفت كونز عن كيفية دخول مارلو إلى البحرين إذ إنه "في الفترة التي كانت الحكومة البحرينية تمنع فيها دخول الجميع، إلا قلة من الصحفيين والنّاشطين في مجال حقوق الإنسان، دخلت مارلو البلاد بحجة زيارة صديق"، وإنه "على الرّغم من كونها صوّرت الوثائقي سرًا، تمّ ترحيلها من قبل النّظام البحريني".

وقالت كونز إن "الفيلم، ومدته ساعة، صُوّر على غرار أسلوب حرب العصابات" وإن "تصويره تم باستخدام كاميرا محمولة خفيفة" لافتة إلى أنه "يبرز بعمق القمع العنيف الذي مارسته الحكومة ضد الحراك المطالب بالدّيمقراطية".

وقال تشارلز موديد، وهو هو صحفي في جريدة ذا سترينجر الأسبوعية، إن "شاهد البحرين"عمل شجاع، نافذ البصيرة" وأنّه "بمثابة قلب كبير أمام أولئك الذين يعيشون كفاحًا طويلًا ولكن جميلًا".

وكانت جين مارلو قد أنجزت، بالإضافة إلى "شاهد البحرين" ،الذي خرج في العام 2015، عدة أفلام حازت على جوائز منها "عائلة واحدة في غزة" و"إعادة بناء الأمل" و"مذكرات دارفور".