تأجيل قضية إبراهيم كريمي حتى 3 فبراير للاطلاع
2016-02-01 - 5:56 م
مرآة البحرين: قالت المحامية فاطمة عبدالهادي إن المسقطة جنسيته إبراهيم كريمي أنكر أمام المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي جاسم العجلان وأمانة سر محمود عيسى تهمتي إهانة دولة شقيقة والتحريض على النظام، واعترف بحيازته صاعقا كهربائيا كان بحيازته منذ عام 2000، وحينها كان غير ممنوع.
وأضافت عبدالهادي بأن المحكمة أرجأت القضية التي نظرتها عصر أمس حتى 3 فبراير/ شباط 2016 للاطلاع والرد والتصريح بنسخة من أوراق الدعوى.
وكانت رئيس نيابة محافظة المحرق موزة النعار صرحت في وقت سابق بأنه في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع أحد الأشخاص وهو صاحب حساب «فريج كريمي»، والذي دأب على نشر تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» تتضمن التحريض على كراهية نظام الحكم وإهانة دولة أجنبية ورئيسها، بما يؤثر على علاقتها بمملكة البحرين. وقد دلت تحريات إدارة مكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني، أن الحساب المدون عليه هذه التغريدات خاص بالشخص نفسه وهو مدونها. وبسؤاله بمحاضر جمع الاستدلالات عن تلك التغريدات، أقر بأن الحساب المعنون «فريج كريمي» خاص به، وهو الذي يديره. وباستجوابه بتحقيقات النيابة العامة أنكر إدارة ذلك الحساب، وقرر أنه متابع لذلك الحساب فقط. وقد أمرت النيابة العامة بتفتيش مسكنه، وأسفر التفتيش عن ضبط صاعق كهربائي وعدة هواتف نقالة، وبمواجهته بها قرر بأنها تعود له.
ووجهت له النيابة تهمة إساءة استعمال أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتحريض على كراهية نظام الحكم وإهانة دولة أجنبية ورئيسها علنا، والإقامة غير المشروعة في البلاد، حيث أسقطت جنسيته بمقتضى حكم قضائي وأمرت النيابة بحسبه 7 أيام على ذمة القضية، وإحالة المضبوطات إلى المختبر لفحصها وبيان محتواها.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق