"الكهرباء" تصدر نشرات توعوية عن الأسعار الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في مارس
2016-01-18 - 6:32 م
مرآة البحرين: أصدرت هيئة الكهرباء والماء نشرة توعوية لتهيئة المستهلكين بأسعار الكهرباء والماء والجديدة التي ستطبق ابتداء من شهر مارس/ آذار المقبل، أي بعد حوالي شهر و12 يوماً.
وجاء في النشرة أنه «سيتم تعديل تعرفة الكهرباء والماء للحسابات الأخرى مع الإبقاء على التعرفة السارية قبل العمل بقرار تعديل التعرفة للمشترك البحريني لحساب سكني واحد فقط».
وأوضحت النشرة أن «أسس الإبقاء على التعرفة السارية قبل العمل بقرار تعديل التعرفة للمشترك البحريني لحساب سكني واحد فقط، هي أن يكون مواطناً بحرينياً، وأن يكون الحساب من فئة الاستهلاك المنزلي، وأن يتطابق العنوان في الهوية مع عنوان حساب الكهرباء والماء».
وعرضت النشرة جداول لتعرفة الكهرباء والماء الجديدة، سواء للبحريني الذي يملك أكثر من حساب واحد، أو غير البحريني، إضافة إلى تعرفة الاستهلاك غير المنزلي.
وكان وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا أعلن في 4 يناير/ كانون الثاني الجاري عن قرار رفع أسعار الكهرباء وفق تعرفة جديدة شملت غير البحرينيين أو المسكن الثاني للبحريني إضافة إلى الحسابات التجارية.
وستقوم الحكومة وفقاً لخطتها لرفع الدعم عن الكهرباء برفع السعر على شكل قفزات متتالية تبدأ برفع السعر للشريحة الأولى للاستهلاك (0 إلى 3000 كيلووات) من 3 إلى 6 فلوس خلال العام الجاري (2016)، أي بزيادة 100 في المئة على سعر التعرفة الحالي، إلى أن يصل إلى 29 فلساً لذات الشريحة، أي أن السعر سيرتفع 966 في المئة بعد أربع سنوات من الآن.
أما القطاع التجاري فيبدو أوفر حظاً من القطاع السكني لغير البحرينيين، حيث يصل مجموع الزيادة في التعرفة ما نسبته 181 في المئة مقارنة بالسعر الحالي، والذي يباع بـ 16 فلساً دون تحديد لشرائح الاستهلاك، حيث سيصعد أيضاً ليصل إلى 29 فلساً بحلول العام 2019.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق