مرآة البحرين: وصف خطيب جامع نوف النصار بمدينة عيسى الشيخ عبدالرحمن الفاضل في خطبة الجمعة أمس رجل الدين الشيعي البارز الشيخ نمر النمر الذي أعدمته السعودية بـ "العميل المعتوه لدولة الفرس المجوسية".

وقال الفاضل في خطبته عن الشيخ النمر "لقد أطاح سيف التوحيد والحق برأس عميلهم (إيران) وأمثاله ممن خانوا وطنهم، وخانوا أمتهم ودينهم الحق حتى غدوا أذناباً لدولة المجوس وغيرها من أعداء الأمة".

وأردف "ها هو الملك الهمام يقطع رأس عميل من عملاء الفرس الصفويين الذي حاول التطاول والتعدي بعد أن زين له شيطانه وأغراه الصبر والحِلم والأناة التي تتحلى بها القيادة السعودية الحكيمة فشطح به خياله السقيم ونفسه المريض بأن هذا ضعف وخور ولا تستطيع الدولة السعودية المباركة أن تمسه بسوء".

واعتبر الفاضل قطع العلاقات مع "جارة السوء الفارسية المجوسية حدثاً أثلج صدر الشعب الخليجي خاصة، والعربي عامة" مضيفاً إن "ملك العزم والحزم (سلمان بن عبدالعزيز) حسم الأمر بقطعه العلاقات مع الدولة المسخ التي تعيش خارج التاريخ، وتحلم باستعادة أمجاد دولة الهالك المجوسي كسرى الغابرة المندثرة" حسب وصفه.

وهاجم الفاضل كعادته الشيعة بشكل عام قائلاً إن "ما يتعرض له المسلمون السنة على أيدي المليشيات الصفوية الفارسية المجوسية في داخل إيران، وفي الأحواز، وفي العراق، وفي سوريا من إبادة حقيقية، وتهجير قسري لإخواننا السنة هناك، فإنه ليؤكد أن الصراع -كما أسلفنا- ليس صراع مصالح فحسب، وإنما صراع عقيدة ووجود، ذلك أن العقيدة السنية التي عليها أكثرية المسلمين هي العقبة الكؤود في وجه أعداء هذه الأمة بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم".

وأكمل "لم يعد الأمر سرا خافيا حتى يدارى عليه؛ فالذي يحدث لإخواننا هناك إنما هو حرب إبادة واستئصال بالقتل والتجويع والتشريد والتهجير، إنهم فعلا يخلون المناطق السنية من أهلها. إنهم يحاصرون أهلنا في مدنهم حصارا شديدا.. كما يحدث الآن وفي هذه الساعة في بلدة مضايا السورية التي هلك كثير من أهلها جوعا، وكل هذا الذي يجري يحدث بمساندة رافضية صفوية، ومساعدة روسية صليبية".

وختم الفاضل خطبته بمباركة الكشف عن تنظيم "قروب البسطة" المزعوم قائلاً "نحمد الله تعالى أن وفق حماة الأمن لإحباط مخطط إجرامي جديد مدعوم من الجمهورية الفارسية المجوسية ومليشياتها الصفوية، إنهم لن يكفوا، ولن يرعوا أو ينتهوا من دون أن ينزل بهم العقاب الصارم، وتنفيذ الأحكام الرادعة المستحقة فيهم بحسب الشرع والقانون، بهذا يبسط الأمن ويتم الاستقرار وهذا هو ما يتطلع إليه شعب البحرين من أجل تحقيق أمنه واستقراره وحياته" حسب قوله.