السجن سنة لمتهم بانتحال شخصية أحد أفراد الأسرة الحاكمة في البحرين
2016-01-08 - 7:10 م
مرآة البحرين: قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي حمد بن سلمان آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل، وأمانة سر ناجي عبدالله، بحبس شاب بحريني وآخر نيبالي لمدة سنة، أدينا بواقعة تزوير في أوراق رسمية، حيث قام الشاب بتزوير بطاقة سكانية تحمل صورته، واسم أحد أفراد العائلة الحاكمة، بالتعاون مع آخر نيبالي.
وأمرت المحكمة بمصادرة المحرر وإبعاد المتهم النيبالي عن البلاد.
ووجهت النيابة للمتهمين أنهما في 2012 ارتكبا تزويرا في محرر رسمي بطاقة هوية المتهم الأول، بأن زوراها بطريق الاصطناع على غرار البطاقات الصحيحة منها، بأن أمده المتهم الاول بهذه البطاقة فقام المتهم الثاني بتصويرها عن طريق الماسح الضوئي، ثم قلم بتخزينها بالحاسب الآلي، ثم قام بتعديل الاسم بالصورة بمسحه اسم المتهم المذكور، وقام المتهم الأول بتحريره اسم أحد أفراد العائلة الحاكمة، ثم قام المتهم الثاني بطباعة هذه الصورة المعدلة على ورق خاص بالبطاقات من البلاستيك ثم قام بتغليفها بالبلاستك.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشرطة الكويتية قد استوقفت الشاب البحريني بعد أن اشتبهت به، وطلبت منه إبراز تحقيق الشخصية، فأعطاهم البطاقة المزورة، ولم يقتنع الشرطي الكويتي ببيانات البطاقة وخاصة لحالة المتهم وملابسه التي كان يرتديها، فأحاله إلى مركز الشرطة، وتمت الاتصالات بين الشرطة الكويتية والبحرينية، حيث تم القطع بأن هذا الشخص لا يحمل الاسم أو الصفة المدونتين في بطاقته.
تم تسليم المتهم إلى البحرين، وتبين أنه قد قام بالاستعانة بشخص نيبالي لتزوير البطاقة عن طريق السكانر (الماسح الضوئي)، بعد أن وضع الاسم الذي اختاره. تم إسناد تهمة التزوير في أوراق رسمية للمتهمين البحريني والنيبالي، وإحالة القضية إلى المحكمة الكبرى الجنائية.
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-04إذاعة ناطقة بالهندية وسط حظر رسمي للإذاعات البحرينية الخاصة
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي