عائلة الكوهجي تصدر بيانا تتبرأ فيه من تصريحات عضو "الشورى" فاطمة الكوهجي: تمسُ السلم الاجتماعي
2015-12-29 - 5:00 ص
مرآة البحرين (خاص): قالت عائلة الكوهجي في بيان إن ما صدر عن عضو مجلس الشورى فاطمة الكوهجي يعبّر عن رأيها الشخصي ولا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي أبناء عبد الجبار الكوهجي أو قناعاتهم أو توجّهاتهم.
جاء ذلك عقب سيل من ردود الأفعال الغاضبة من تصريحات الكوهجي التي دعت فيها إلى سحب الوحدات السكنية من أسر المسقطة جنسياتهم، وذلك خلال جلسة مجلس الشورى يوم أمس الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وأثارت هذه التصريحات ضجة كبيرة في الشارع البحريني، الذي تناقل على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات مستنكرة على نطاق واسع، فيما اعتبره نقّاد وسياسيون خطاب كراهية علني من على منصة السلطة التشريعية.
وأشارت عائلة الكوهجي بأن ما صدر من تصريحات استوجب التنبيه وبيان موقفها "الحاسم من هذه القضايا التي تمس السلم الاجتماعي... ولا نرغب أونحبذ مستقبلا أن نرمى في أتون صراعات طائفية أوطبقية لانرضاها أونتساهل في قبولها."
وعائلة الكوهجي هي إحدى العوائل المعروفة بامتلاكها مجموعة كبيرة من الشركات والوكالات التجارية في البحرين.
وقالت العائلة في البيان الذي نشرته صحيفة الوسط "نعلن نحن أبناء المرحوم عبدالجبار الكوهجي أننا نرفض أي مساس بالنسيج الاجتماعي للشعب البحريني بكل مذاهبه وأطيافه حتى ولو صدر من أحد أعضاء السلطة التشريعية وينتسب لأبناء عبد الجبار الكوهجي، فنحن عائلة عرفنا بعدم التفريق لمكونات شعب البحرين الطيب وخدماتنا ومشاريعنا الاجتماعية أو التجارية تصل للمساجد والمآتم وبيوت المدن والقرى دون تفريق أو تمييز".
وأضافت أن ما صدر عن عضو مجلس الشورى السيدة فاطمة الكوهجي يعبر عن رأيها الشخصي ولايعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي أبناء عبدالجبار الكوهجي أو قناعاتهم أو توجهاتهم.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق