مرآة البحرين (خاص): قال مسافرون بحرينيون قادمون من العراق إن الجانب البحريني من جسر الملك فهد أوقفهم لمدة تزيد عن الـ 18 ساعة دون سبب، فيما لم تستغرق الإجراءات في الجانب السعودي نصف ساعة.

وأضاف بعض المسافرين في حديثهم لمرآة البحرين إن السلطات الكويتية عند منفذ العبدلي الذي يربط الكويت بالعراق أوقفتهم لما يقارب الثمان ساعات إلا أن معاملة الأجهزة الأمنية الكويتية اتسمت بالود والاحترام، على عكس موظفي البحرين في منفذ الجسر.

وتابعوا "وصلنا للبحرين عند الخامسة فجراً، تم إيقافنا، واستدعي عدد من المسافرين الذين سبق لهم أن تعرضوا للاعتقال لأسباب سياسية، وطلب منهم تزويد السلطات ببعض البيانات، كأرقام هواتفهم، فيما لم يتم اعتقال أحد منهم، إلا أن التعامل معنا كان بمنتهى القسوة ولم يتم مراعاة الكبار في السن والنساء والمصابين ببعض الأمراض المزمنة".

وقال أحد المسافرين إن هواتفهم شارفت على انتهاء بطاريتها، وحينما حاول البعض استخراج أجهزة الشحن منعهم الموظفون وقالوا لهم إن فتح الحقائب ممنوع".

وشكا البعض من التفتيش الدقيق الذي انتهى بعد ساعات، لكن لم يسمح للباصات بدخول البحرين لأسباب مجهولة، فيما كان لتغيير النوبة الدور الأكبر في دخول المسافرين للبحرين بعد الحادية عشرة من منتصف الليل.

وأفاد أحد المسافرين إن موظفي نوبة المساء اتسموا بالطيبة في التعامل، وأبدوا تعاطفهم مع الزوار الذين مكثوا على الجسر لأكثر من 18 ساعة، وحاولوا التسريع في إنهاء إجراءات المسافرين، فيما أبدى بعض الموظفين استغرابهم من عدم وجود سبب منطقي لإبقاء المواطنين القادمين للبحرين كل هذه الفترة.

ويقول نشطاء حقوقيون إن السلطات البحرينية تستهدف الغالبية الشيعية وتحاول التضييق عليها في كل المجالات، وتشكو الأغلبية الشيعية من التمييز في الوظائف والخدمات وتقول إنها تعاني من التهميش.