السجن سنة لسيدة وزوجها بتهمة إيواء مطلوبين
2015-11-06 - 6:42 م
مرآة البحرين: حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنة على سيدة بحرينية وزوجها، والحبس 3 سنوات على ابن شقيقة المتهمة الأولى، بتهمة إخفاء سبعة مطلوبين للسلطات على ذمة قضايا ذات خلفية سياسية في منزل بجدعلي، مع علمهم بصدور أوامر بالقبض عليهم.
أحالت النيابة المتهمين الثلاثة (سيدة بحرينية وزوجها وابن شقيقتها) إلى المحكمة، بعد أن أسندت إليهم أنهم أخفوا بأنفسهم متهمين في جناية مع علمهم بصدور أمر بالقبض عليهم.
وتشير وقائع القضية إلى أن المتهمين السبعة الذين تم إخفاؤهم في بيت تملكه المتهمة الأولى في جد علي، هم سبعة ضمن مجموعة أخرى، كانوا متهمين بالاعتداء على رجال الأمن، وتزعم السلطات أن المطلوبين قاموا بتخزين وتصنيع الأسلحة والمتفجرات لمقاومة الشرطة.
وتقول السلطات أحد المطلوبين وهو المتهم الثالث في قضية الإخفاء التي صدر الحكم فيها أمس، قام باستئجار بيت في منطقة جدعلي، وتبين أن هذا المنزل مملوك لخالته (المتهمة الأولى) وزوجها (المتهم الثاني)، وأن الجميع كانوا يعرفون أن من سيختبئون في البيت من المطلوبين الذين صدرت أوامر بالقبض عليهم، وأنهم وصلوا إلى البيت ملثمين.
وتزعم السلطات أن المتهمة الأولى وافقت على طلب المطلوبين السبعة بالاختفاء في البيت من ثلاثة أيام إلى أسبوع، مقابل 300 دينار أخذتهم ووفرت لهم في المقابل فرشا وأغطية وماء، من دون تحرير عقد إيجار، وكان المتهم الثالث يتردد عليهم في البيت لإحضار الطعام ومتطلبات المعيشة لهم.
ولم تتمكن السلطات من إلقاء القبض على أي من المجموعة المزعومة، سوى أحد المطلوبين، وصاحبة المنزل وزوجها وبناء عليه، حكمت المحكمة حضوريا على المتهمين الأول والثاني بالحبس سنة، وغيابيا على المتهم الثالث بالحبس 3 سنوات.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق