مرآة البحرين (خاص): ركزت معظم الصحف العربية والخليجية على خبر تشكيل الحكومة البحرينية لجنة لمراجعة احكام بحق المتظاهرين إضافة إلى المواجهات التي وقعت بين الشرطة والمتظاهرين فضلاً عن تصريحات رئيس مجلس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة التي انتقد فيها المعارضة واتهمها بتشجيع الاضطراب والانزلاق إلى الطائفية.

وقد نشرت كل من صحيفة "اليوم السابع" المصرية و"الرياض" السعودية و"الوطن" الكويتية و"الخليج" الاماراتية خبراً موحداً جاء فيه أن  السلطات البحرينية اعلنت الاثنين عن تشكيل هيئة قضائية مكلفة بمراجعة الأحكام التي أصدرتها محكمة شبه عسكرية بحق مشاركين في تظاهرات مارس وغير القابلة للطعن.

واعتبرت هذه الصحف أن هذه الخطوة جاءت "تجاوباً مع توصيات لجنة تحقيق مستقلة كانت نددت بـ"استخدام مفرط وغير مبرر للقوة" من جانب السلطات خلال قمعها التظاهرات التي استمرت شهراً اعتباراً من منتصف مارس".

وقال الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء فى تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية، إنه "تقرر إنشاء هيئة تضم عدداً من قضاة المحاكم المدنية لمراجعة الأحكام غير القابلة للطعن والصادرة بالإدانة عن محاكم السلامة الوطنية من حيث المبادئ الدولية للمحاكمة العادلة، بما في ذلك الحق في الاستعانة بمحامٍ وتحقيق مبدأ مشروعية الدليل".

وأضافت "الخليج " في خبرها أن  رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أكد لدى استقباله، أمس، عدداً من المسؤولين بالمملكة، أن من ينشد الإصلاح والتطور لبلده لا يمكنه أن يقبل أو يسمح أو يشجع الاضطراب أو الانزلاق الطائفي، وقال "نحن ومن خلفنا شعب البحرين نقف جميعاً صفاً واحداً في الدفاع عن الثوابت والمنجزات الوطنية" .

وأكد رئيس الوزراء البحريني وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال لقاء جمعهما، التزام الدولة بمواصلة الاستثمار في البنية التحتية والخدمات، ودخول القطاع الخاص شريكاً استراتيجياً فيها".
   
أما صحيفة "الشرق" القطرية فتحدثت عن مواجهات اول من أمس في سترة بعد تشييع الفتى سيد هاشم سعيد (15 عاما) الذي قالت أنه قتل السبت بعد أن أصابته قنبلة مسيلة للدموع في الرأس مباشرة. كما نقلت الصحيفة القطرية تصريحات للقيادي مطر مطر والناشط الحقوقي البحريني المعارض نبيل رجب.

أما صحيفة "الوطن" الكويتية وفي زاوية دريشة الوطن وتحت عنوان "البحرين بخير" كتب أحمد محمد الفهد يقول: أحداث الشغب والعنف، المتمثلة برمي الشرطة وسياراتهم بقنابل «المولوتوف»، والتي بدأت تتصاعد اعلامياً لتبدو، البحرين بأسوأ حالاتها، يجب ان ننظر لها على انها احداث ايجابية، وليست سلبية كما يراها المواطن البسيط سياسياً.. لانها كشفت للعالم الغربي، وللاعلام الغربي، وكذلك العالم العربي، ان الاحتجاجات السابقة، لم تكن سلمية ـ كما يزعمون ـ وحتى لو كانت سلمية في السابق، فلقد تحولت اليوم الى عدوانية، بلقطات فيديو التقطتها المعارضة.. لنفسها بنفسها!!  بالتالي فقد خسرت المعارضة، قنوات اخبارية عالمية كانت تتعاطف معها او مع قضيتها اولاً..

وثانياً: لان هذه النقلة النوعية في الاحتجاجات، والانتقال من مرحلة «الهتافات» من فوق سطوح المنازل وفي الشوارع، الى استخدام القنابل الحارقة ضد الشرطة في الشوارع وامام الكاميرات، تدل على فقدان المعارضة ـ ان صح التعبيرـ لاعصابها، وانتصار الدولة على الارهاب، والمخطط العالمي للاطاحة بالنظام او زعزعة النظام..

وثالثاً: فاننا لو سلمنا ان المخطط لايزال قائماً، وامامه سنين طويلة، وان المعارضة نَفَسها طويل، فان تصعيد لغة الاحتجاج، لا يعني غير انصياع المعارضة للمخطط الايراني، والقاضي بلفت الانظار عن سورية، وما يحدث فيها بأي ثمن كان، اخذا بالاعتبار، ان ايران قد بدأت حربا اعلامية، كي تلفت انظار العالم الى بؤرة اخرى ممكن ان تقع بها حرب تؤثر على الاقتصاد العالمي.. حيث صرح احد قوادها بإغلاق مضيق هرمز.. ثم تراجع عنه! ثم بدات مناوراتها العسكرية، واستعراض الصواريخ الايرانية متوسطة وطويلة المدى.. وبناء عليه، اعتقد ان على المواطن البحريني الشريف، ان ينشر «مقاطع» الفيديو للهجمات على الشرطة.. لأن المعارضة «قزة» عينها باصبعها هذه المرة؟! والله يحفظ البحرين من كل شر.

إلى ذلك قالت "الرياض" السعودية أن  الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية استقبل امس  سفير مملكة البحرين في السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.. ودار الحديث خلال اللقاء عن العلاقات الطيبة بين البلدين ،مشيداً سموه بالعلاقات الطيبة والأخوية التي تربط بين المملكة ومملكة البحرين وقال إنها علاقات تاريخية ومميزة.

من جهته أشاد سفير مملكة البحرين بالتطور الذي تعيشه المنطقة الشرقية بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة.

       
شركات بحرينية تشارك في معرض "كيتكوم 2012" بالدوحة
وفي خبر اقتصادي ، قالت "الشرق " القطرية أن 14 شركة متخصصة تشارك بتقنية المعلومات والاتصالات في الجناح البحريني بمعرض كيتكوم 2012 للاتصالات وتقنية المعلومات والذي سيقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 5- 7 مارس المقبل.

وقال رئيس اتحاد شركات تقنية المعلومات "بيستا" في البحرين، عبيدلي العبيدلي إن مشاركة مملكة البحرين في المعرض يمثل "فرصة للتعاون بين الشركات البحرينية في سياق سعيها لتعزيز مساعي جذب المستثمرين وبناء علاقات شراكة وتحالف مع الشركات الإقليمية والعالمية".

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مستقبل الخليج للأعمال، أحمد الحجيري: "نتطلع للمشاركة في هذه المحافل للترويج للمملكة كمركز إقليمي لتقنية المعلومات والاتصالات، وتعريف المستثمرين من أنحاء العالم بالفرص الاستثمارية والقوانين المنظمة والبيئة الاستثمارية الجاذبة في البحرين".

وسيتم عرض الفرص المتوفرة والتسهيلات المتاحة للمستثمرين، من أجل إلقاء المزيد من الأضواء على المزايا والإمكانات الاستثمارية بالمملكة، والتي من شأنها استقطاب الاستثمارات الخارجية من خلال الكشف عن قدرات المملكة التنافسية والإنتاجية في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030.