أطباء عاطلون يقولون إن "الصحة" تأخرت في إعلان أسماء المقبولين في برنامج التدريب منذ أكثر من شهر
2015-09-26 - 6:23 م
مرآة البحرين: قال عدد من الأطباء العاطلين عن العمل أن وزارة الصحة قد أعلنت أن الأول من أكتوبر/ تشرين الأول سيكون هو اليوم الأول للالتحاق ببرنامج التدريب، في الوقت الذي لم تعلن فيه الوزارة حتى الآن عن أسماء المقبولين في البرنامج.
وأوضح الأطباء أن "وزارة الصحة بدأت امتحانات المفاضلة للأطباء حديثي التخرج (6 أغسطس/ آب 2015) بجامعة الخليج العربي، في الوقت الذي أجريت فيه المقابلات الشخصية ما بين 9 إلى 13 أغسطس/آب 2015، ما يعني أنه مر أكثر من شهر على تقديم الامتحانات والمقابلات الشخصية، وكانت الوزارة قد طلبت منا كأطباء الإسراع باستكمال إجراءات الالتحاق بالشواغر التدريبية في ذلك الوقت، وذلك بحجة أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأطباء للتسجيل في هذه الشواغر المتاحة بالوزارة".
وأضافوا "قدمنا الامتحان وكان من المتوقع أن تعلن النتائج بعد أيام قليلة، في الوقت الذي مر شهر حتى الآن ولا نعلم من تم قبولهم في البرنامج التدريبي ومن تم رفضهم، وخصوصاً أن البرنامج سيبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل أي بعد أيام، في حين أن هذا الوقت لم يكن كافياً لمعرفة البرامج التي تم قبول الأطباء فيها، ولن يكون كافياً لتوقيع عقد التدريب، وخصوصاً في ظل الإجازات المقبلة".
وتابعوا "راجعنا الوزارة بعد تقديم امتحانات المفاضلة لمعرفة النتائج، إلا أن الرد كان دائماً علينا الانتظار وأنها ستعلن قريباً ومازلنا ننتظر حتى الآن، في الوقت الذي هناك صمت مطبق في الوزارة بشأن مصيرنا، وكأطباء مضى على تخرجنا سنوات لا نعلم مصيرناً أيضاً فالصحة ترفض توظيفنا بحجة عدم وجود شواغر وموازنة للتوظيف، في الوقت الذي طرحت فيه البرنامج التدريبي لحل أزمة البطالة بين الأطباء، في حين أن هذا البرنامج يعتبر مكلفاً، وخصوصاً في ظل ما صرح به المسئولون بأن البرنامج التدريبي يضمن كل حقوق وامتيازات الطبيب البحريني المتدرب وكلفته تزيد على 3 ملايين دينار".
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير