مرآة البحرين: قال عدد من موظفي السلك التعليمي بوزارة التربية والتعليم إن علاوة تحسين الزمن المدرسي لم تصرف مع راتب شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث أظهر كشف الراتب لشهر سبتمبر/أيلول الجاري عدم وجودها.

وقالت صحيفة البلاد المملوكة لعلي بن خليفة، نجل رئيس الوزراء، إن تعميما صدر من الوزارة بداية العام الدارسي الحالي حمل لوما إلى إدارات المدارس، حيث أشار التعميم إلى أن جميع المدرسين يحصلون على علاوة التحسين بنسبة بلغت 100 %.

ووفقًا لشروط العلاوة، فهي يستثنى صرفها في ثلاث نقاط، وهي في حال تغيب أحد المدرسين عن الدوام يوما واحدا أو أكثر من دون عذر طبي، أو إذا تم تسجيل تأخير ثلاثة أيام في الشهر، أو في حال الغياب أربعة أيام بعذر في شهر، الأمر الذي جعل الوزارة تتساءل عن واقعية انضباط واستحقاق كافة المنضوين في السلك التعليمي بالوزارة للعلاوة.

وبيَّن المدرسون أن علاوة تحسين الزمن السارية أوقفت، وأن ثمة أقاويل وإشاعات كبيرة على رجوعها من جديد لمستحقيها، مؤكدين أن المدرسين والمدرسات ملتزمون بقرار الوزارة بالزمن، إلا أن هنالك طارئا طرأ على صرف العلاوة لا يعلم سببه أحد لحد الآن.

وفي المعلومات، إن علاوة تحسين الزمن المدرسي تصرف لكل مدرس بعد أن صدر قرار بمد الدوام المدرسي في مدارس البحرين قبل أكثر من عامين، وتصرف مكافأة بواقع 14 % من راتب كل مدرس كعلاوة عن مد الزمن المدرسي.

وعلى صعيد آخر، اشترطت وزارة التربية والتعليم لصرف حوافز ومكافآت المعلمين للعام الدراسي 2014/ 2015 أن يطلع المعلم على تقييمه الوظيفي الإلكتروني ويوافق عليه، إذ أخطرت الوزارة إدارات المدارس في تعميم حول التغييرات الجديدة التي ستطول برنامج تقييم الموظفين لهذا العام.

ونوهت الوزارة في تعميمها إلى أن إدخال تقييم الأداء الوظيفي إلكترونيا للوظائف الإدارية من المزمع أن يكون بداية شهر سبتمبر/أيلول وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل من كل عام، مشددة على عدم ترحيل أي تقييم إلكترونيا إلا بعد إطلاع الموظف المعني بالتقييم عليه إلكترونيا، وموافقته عليه على أن يقوم الموظف بنفسه بإدخاله في النظام الإلكتروني.

ودعت الوزارة إدارات المدارس للعمل بهذه التعليمات وتنفيذها ليتسنى لها استكمال إجراء تمرير الحوافز والمكافآت؛ لارتباط صرفها بإدخال التقييم الإلكتروني لسنة 2014/ 2015.

وذكرت أنها ستقوم بعقد ورشة عمل بالتنسيق مع المختصين بديوان الخدمة المدنية لاحقا؛ لشرح الخطوات بالتفصيل.