سقوط حق الاستئناف عن متهم بتبديد سيارة شركة استولت عليها قوات الأمن بعد "ضربة الدوار"
2015-09-05 - 5:21 م
مرآة البحرين: حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين مانع البوفلاسة ومحسن مبروك وأمانة سر عبدالله محمد، بإثبات ترك مستأنف لاستئنافه، بعد أن أدين بتبديد سيارة شركة معروفة يعمل فيها والتي ادعى أنها فقدت بعد سحق قوات درع الجزيرة للمحتجين (مارس/آذار 2011) في «دوار اللؤلؤة».
وتعود التفاصيل إلى ورود بلاغ من محام مناب عن المحامية وكيلة الشركة المعروفة المجني عليها، مفاده أن المستأنف يعمل سائقاً ومخلص معاملات لدى الشركة الشاكية، وقد سلمته الشركة سيارة من نوع تيدا وذلك للقيام بأعمال الشركة، إلا أنه وفي أثناء الاحتجاجات التي مرت بها البلاد استغل ثقة الشركة فيه وذهب بالسيارة إلى دوار مجلس التعاون، ولكن لم يرجع بها لاحقاً، وقد طالبته الشركة بإرجاع السيارة أو سداد ثمنها، إلا أن ذلك لم يجد نفعاً.
وأثناء التحقيق مع المتهم قال إنه أثناء ما كان متوجهاً للسوق المركزي للتبضع، تفاجأ بتعامل قوات الأمن مع المتجمهرين في «الدوار» بالقرب من السوق المركزي، ولم يستطع حينها الوصول للسيارة ليأخذها، فاتصل في الوقت نفسه للشركة وأبلغهم بالأمر.
وأضاف المستأنف أن الشركة قامت بإرسال أحد الأشخاص من طرفها للتأكد من وجود السيارة في الموقع الذي أبلغهم به، وبالفعل تأكدوا من أنها متوقفة مع مجموعة من السيارات تمت مصادرتها من قبل الجهات الأمنية، وأن الشركة قد خاطبت الجهات الأمنية لاستلام السيارة، مبيناً أنه تم فصله من العمل دون سؤاله عن السيارة إطلاقاً.
وطعن المستأنف على الحكم، وخلال نظر الاستئناف، لم يحضر المستأنف وحضرت وكيلته المنابة وطلبت إثبات ترك الاستئناف وشطبه؛ وذلك لكون موكلهم نفذ العقوبة وخرج من السجن.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق